احتفت اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجه مساء أمس بالدكتور عزالدين عمر أحمد موسى عميد كلية العلوم الإستراتيجية بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية حيث قدم شكره في بداية حديثه لمؤسس الاثنينيه ومساهمته الكبيرة في خدمة كافة المجالات الإبداعية ثم تطرق لأبرز محطاته العلمية والعملية. وتحدث عن رابطة الأدب الإسلامي العالمية ومنتدى الفكر العربي ، وتطرق لحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية في الدراسات الإسلامية ومدى سعادته بهذه الجائزة. ولم ينسَ الدكتور موسى الحديث عن الأوضاع في العالم العربي كما أشاد بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. وكان عبدالمقصود خوجه قد تحدث عن المحتفى به حيث قال : الدكتور عزالدين مؤرخ يذوب في بحر واسع من عمل دؤوب، يستدعى تخصصاً دقيقاً، فاختار التاريخ الإسلامي، وتخصصات أخرى، تاريخ المغرب الإسلامي، والتاريخ الإسلامي الأفريقي، وتاريخ أفريقية والأندلس الإسلامي لحقب زمنية تشمل رقعة جغرافية كبيرة،. ويضيف خوجه امتازت أبحاث الدكتور عز الدين في التاريخ والاقتصاد الإسلامي بهذا الشغف العميق بالغوص، بحثا عن ما لم يُقل بعد، أو تحقيقا لما قيل، وكشفا عما يعتمل في البنى العميقة للنصوص من أمارات التصدع ثم يعود بلقيا مدهشة كاشفا عن مفاهيم ومعطيات قرائية جديدة، وملهما بذلك غيره من البحاثة، إلى إعادة تفكيك نصوص التراث ومعارفه، بما استجد من أدوات البحث والتحليل الجديدة. وعن منهجه يقول خوجه: امتاز منهجه في النظر الى ما تصدى له من قضايا في شؤون الفكر الإسلامي المعاصر بالانفتاح والمرونة التي تتخذ من مبدأ التوازن المعرفي بوصلة هادية. وختم خوجه حديثه بالقول : اعتبر الدكتور عزالدين أن المؤرخين يكتبون الشاذ من المعلومات ويُعرضون عن العادي منها،