يرعى وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مساء اليوم حفل افتتاح «ملتقى قراءة النص» والذي ينظمه نادي جدة الأدبي في دورته الثانية عشرة ويقام في تمام الساعة التاسعة مساء بفندق ماريوت جدة. الملتقى تدور محاوره حول الحركة النقدية، ويتضح ذلك من خلال عنوانه: «التحديث النقدي في المملكة العربية السعودية»، وقد تم اختيار الناقد الراحل عبدالله عبدالجبار كشخصية ملازمة للملتقى، والذي يقام على مدى يومين متتالين، وعبر ثماني جلسات، تنطلق صباح اليوم الأربعاء، وتنتهي في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم غدٍ الخميس، علمًا بأن -وبحسب ما أشار بعض أعضاء النادي- سيكون حفل الافتتاح في قاعة، والجلسات في قاعة أخرى. ويشارك في الملتقى مجموعة من الأسماء النقدية البارزة في الحركة الأدبية في المملكة، ومنهم: الدكتورسعد البازعي، والدكتور معجب الزهراني، والدكتور عالي القرشي، والدكتورة لمياء باعشن، والدكتور محمد مريسي الحارثي، وغيرهم من الأسماء البارزة. وبرغم أن الملتقى يتحدث عن المفهوم النقدي في المملكة العربية السعودية، إلا أن «الأربعاء» لاحظ أن بعض الأوراق المشاركة جاءت خارج المحاور الأساسية للملتقى، والتي لا علاقة بها بعنوان الملتقى، ومنها -كمثال- ورقة الدكتور أيمن ميدان والتي عُنونت ب «الشعر الجاهلي وتعدد القراءات.. كمال أبو ديب نموذجًا»، كما أن الملتقى استطاع ولأول مرة في الملتقيات أن يُوجد الأستاذ علي الدميني ضمن مشاركيه من خلال ورقة سيقدمها تتناول موضوع: «تحديث القصة وحداثتها بالمملكة: جبير المليحان أنموذجًا»، فيما يستحوذ الدكتور عبدالله الغذامي على مجموعة من أوراق العمل والقراءات النقدية والتي تماهت أيضًا مع قراءة نقدية لشخصيتي الناقدين سعد البازعي وعالي القرشي، في الوقت الذي سيقدم فيه البازعي والقرشي ورقتين مستقلتين في الملتقى!.. هذا إلى ما اتجه إليه الملتقى من إقحام لجانب النقد المسرحي من خلال مشاركة بعض الأسماء المسرحية!