أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بالجهود التي يبذلها جميع العاملين في جوازات المنطقة الشرقية، منوها سموه بما قدمه منسوبو الجوازات من جهود طيبة خلال فترة الإجازة المدرسية الماضية بعبور (1.463.000) مليون مسافر من منافذ المنطقة الشرقية بسلاسة. كما أشاد سموه بما يقدمه برنامج «أبشر» من خدمات للموطنين والمقيمين للاستفادة من جميع خدمات الجوازات، كما حث سموه على بذل المزيد من الجهد للوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات وتحقيق الراحة للمواطنين والمقيمين. وقال سموه: ان المديرية العامة للجوازات ولله الحمد وتوفيقه تحظي بالدعم الكبير والاهتمام من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله، الذين يؤكدون حرصهم من خلال تسخير كل الإمكانات التي من شانها الارتقاء بالخدمات وتسهيل الإجراءات للمواطنين والمقيمين. جاء ذلك خلال استقبال سموه أمس في المجلس الأسبوعي بمقر الإمارة لأصحاب السمو والفضيلة والمعالي والمسؤولين والأهالي بالمنطقة الشرقية ومدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي وعدد من منسوبي الجوازات. ومن جهته قدم مدير جوازات المنطقة الشرقية اللواء ضيف الله بن سطام الحويفي قدم الشكر على الاستقبال وقدم لسموه عرضا عن بعض الخطط التطويرية لقطاع الجوازات واوضح أن المديرية العامة للجوازات حققت في الأسبوع الماضي جائزة الإنجاز للتعاملات الإلكترونية الحكومية وسط تنافس أكثر من 184 مشروعًا، كما قامت المديرية العامة للجوازات بالعمل على دراسة كل الخدمات التي تقدمها بإداراتها وشعبها للسعي لتقديمها للمواطن والمقيم من خلال الشبكة العنكبوتية ودون الحاجة لتكبدهم مراجعة مقار الجوازات وليتسنى لهم تنفيذ معاملاتهم من مكاتبهم أو منازلهم، وتم فعلًا الانتهاء من إدراج خدمات اصدار وإلغاء تصاريح السفر الإلكترونية واصدار وإلغاء تأشيرات الخروج والعوده واصدار وإلغاء تأشيرات الخروج النهائي والاطلاع على بيانات التابعين والمكفولين ضمن حزمة الخدمات الإلكترونية للأفراد «أبشر» بموقع بوابة وزارة الداخلية على الشبكة العنكبوتية. واشار الى ان المديرية العامة للجوازات قامت بالعمل على تطوير الخدمة بالمنافذ لانجاز إجراءات المسافرين بسرعة ودقة وبالتعاون مع وزارة الخارجية ومركز المعلومات الوطني طُبق مشروع الربط الآلي لترحيل بيانات تأشيرات الدخول للمنافذ وسيتم لاحقًا إضافة الخصائص الحيوية (البصمة) ضمن بيانات تأشيرات الدخول ليكون التحقق من هوية المسافر آليًا، لسرعة إنهاء إجراءات المسافرين دون الإخلال بالنواحي الأمنية.