طالب نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ بإجراء مسح لواقع وسائل السلامة في المدارس وعدم الاكتفاء بما يتم رفعه من مديري ومديرات المدارس مع استغلال الإجازة الصيفية المقبلة لحل المشكلات وتسديد النقص إن وجد. وكان آل الشيخ حضر أمس الأول اللقاء الأول لمديري إدارات الأمن والسلامة وذلك بقاعة الدكتور إبراهيم الدريس للمشاركين باللقاء، وقاعة الزهراء بمبنى الإدارات النسائي للمشاركات. وشدد على تفعيل مفهوم الأمن والسلامة ونشره في المجتمع المدرسي والاهتمام بكل محتويات المبنى المدرسي والتأكد من سلامتها مشيرا إلى أن مسؤولية الأمن والسلامة تقع على عاتق جميع العاملين في المدرسة وعلى المشرفين التربويين، مطالبا زوار المدارس بإبداء ملاحظاتهم لإدارات المدارس ولإدارات الأمن والسلامة في حال وجود ملاحظات تتعلق بسلامة الطلاب والطالبات. وأكد أهمية تدريب منسوبي التربية والطلاب والطالبات وتدريب الكوادر النسائية في مدارس البنات والتفاعل الجيد مع الإعلام مؤكدا أهمية الإعلام الهادف في كشف الأخطاء وتقديم النقد الإيجابي. وقال آل الشيخ: نحن والدفاع المدني والإعلام شركاء في تحقيق مفهوم الأمن والسلامة للطلاب والطالبات. وقال آل الشيخ إن الوزارة ترغب في تعيين مسؤول ومسؤولة أمن في المدارس التي تحتاج فعلا لكي يكون هناك عمل يتم القيام به لافتا إلى أن المباني المدرسية الجديدة مجهزة تجهيزا كاملا بكل احتياجات ووسائل السلامة الحديثة. وأشار إلى أن الوزارة ماضية في تقليص عدد المباني المستأجرة حيث تقلصت النسبة خلال السنوات الثلاث الماضية إلى 19% مؤكدا على أهمية توفر المبنى الجيد لتوفير السلامة للعاملين والدارسين. من جانبه قال مساعد مدير الدفاع المدني للعمليات اللواء عبدالله الغنام: إن وجود مشرفة أمن في مدارس البنات سيحل كثيرا من المشكلات التي كانت تواجه الدفاع المدني في مدارس البنات مشيرا إلى أن الدفاع المدني مستمر في تدريب العاملين في التربية والتعليم، وكشف عن التوسع في مراكز الدفاع المدني باكتمال افتتاح 200 مركز جديد في رمضان المقبل حيث تم تأهيل أكثر من 6100 فرد وضابط للعمل فيها مما سيساعد في تغطية خدمات الدفاع المدني والتي تلبي نحو 70% في الوقت الراهن.