يبدأ صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة زيارته التفقدية لمحافظات الشريط الساحلي اليوم الأحد، ولا شك أن المتأمل في مستوى التخطيط للمشروعات العملاقة التي حظيت بها محافظتا القنفذة والليث يلمس بعدًا إسترتيجيًا في حركة التنمية اللافتة التي يقودها أمير مكة، والتي تستهدف رفعة الإنسان وتطور المكان عبر منظومة واحدة، مؤكدا أن السياحة ليست ترفًا بل مصدر رزق. وكان الأمير خالد الفيصل قد أطلق حزمة من مشروعات النماء في محافظة القنفذة على مدى السنوات الخمس الفائتة بمليارات الريالات،وقد دشن سموه خلال زياراته لمحافظة القنفذة مشروعات تعليمية وصحية واجتماعية وخدمية بأكثر من 1.5 مليار ريال. أبرز مشروعات القنفذة مرفأ صيادي الأسماك..وقد وضع له أمير مكة حجر الأساس بتكلفة تبلغ أكثر من 78 مليون ريال ويتكون المشروع من أعمال برية وبحرية بمساحات كبيرة. مشروع تحلية.. وبلغت تكلفته 134 مليونًا لتغذية مدينة القنفذة بالمياه المحلاة، إضافة إلى مركزي القوز وحلي ويضم المشروع المضخات وأحواض تجمع المياه المالحة والمضخات التي تغذي أجهزة التبخير بالمياه وفلاتر فائقة التقنية، إضافة إلى أجهزة التحلية التي تعمل بتقنية التبخير المتعدد التأثير (MED )، وتستوعب الخزانات التي تخزن المياه المحلاة بسعة 4500 متر مربع يوميًا وبطاقة إنتاجية تبلغ 9000 متر مربع في اليوم. مشروع المطار الاقتصادي.. وهو أحد خمسة مطارات اقتصادية تم اعتمادها بعد انتهاء الدراسة لاستيفائها للمعايير التي تم وضعها مع وزارة المالية. مشروع وقف الزحف الرملي بحلي.. دشن سموه مشروع تشجير المحافظة بما يقرب من 52 ألف شجرة وذلك لوقف زحف الرمال في قرى حلي. ودشن مشروعات صحية في القنفذة بتكلفة 163 مليون ريال، منها تطوير البنية التحتية لمستشفى القنفذة العام والسكن مع الدراسات والإشراف بتكلفة 84 مليون ريال تشمل تطوير قسم الطوارئ وتوسعة وتطوير العناية المركزة وانشاء شبكة الغازات الطبية وترميم سكن التمريض وانشاء مبنى السجلات الطبية وتأثيث وتجهيز مستودع مركز غسيل الكلى، وتضمنت الميزانية انشاء سكن العاملين بمستشفى جنوب القنفذة بتكلفة 30 مليونًا وتأثيث وتجهيز مستشفى نمرة سعة 50 سريرًا ب 15 مليونًا وتأثيث وتجهيز مستشفى ثريبان 50 سريرًا ب 15 مليون ريال وإنشاء سكن للعاملين بمستشفيي نمرة وثريبان بتكلفة 14 مليونًا، وإنشاء تجهيز مركز السكري ب 5 ملايين . ومشروعات تنموية في المظيلف ب 22 مليون ريال لمشروعات تنموية في المركز والقرى التابعة له. محافظ القنفذة من جانبه ثمن محافظ القنفذة فضا البقمي الرؤية التنموية لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة التي يقودها في جميع محافظات المنطقة والتي تستهدف رفعة الإنسان وتنمية المكان، واعتبر البقمي أن تفقد الفيصل لمشروعات التنمية في محافظات الشريط الساحلي للعام السادس على التوالي لتؤكد أهمية الدور التنموي الذي يؤسس له سمو أمير المنطقة في مجالات التطوير الاجتماعي والاقتصادي والسياحي فضلا عن تحقيق تطلعات المواطن وتوفير أعلى مستوى من الرفاهية والاستقرار. مركز المظيلف طالب عدد من أهالي مركزي المظيلف ودوقة التابعين لمحافظة القنفذة برفع سعة مستشفاهم إلى مائة سرير بدلا من خمسين سريرًا. وقال الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق شيخ قبيلة زبيد إن افتتاح وتشغيل هذا المشروع الحيوي طال انتظاره منذ أكثر من سبع سنوات وهناك مطالبات تم تقديمها لوزارة الصحة بشأن زيادة طاقة المستشفى. مركز دوقة من جانب آخر يترقب أهالي مركز دوقة التابع لمحافظة القنفذة زيارة سمو أمير المنطقة ويتطلعون إلى افتتاح فروع للإدارات الحكومية حيث تم تأسيس مركزهم الإداري قبل أكثر من خمسين عامًا ومازال المركز وحيدًا دون مرافق حكومية كمخفر للشرطة ومركز للدفاع المدني ومحكمة شرعية وبلدية ومركز للهيئة أو إيجاد مجمع للأجهزة الحكومية تلبي حاجة السكان من الخدمات دون عناء للتنقل إلى مراكز أخرى للحصول على الخدمة. يقول المواطن سعيد المسعودي وعبدالله الشيخي أن مركز دوقة من أقدم المراكز التابعة لمحافظة القنفذة وهو البوابة الشمالية للمحافظة وكل هذه المقومات لم تشفع لتقدم هذا المركز وبقي وحيدًا دون أي خدمات ويضطر الأهالي إلى مراجعة الأجهزة الحكومية في مركز المظيلف ومحافظة القنفذة لإنهاء إجراءاتهم وقضاء حوائجهم الضرورية. مستشفى جنوب القنفذة وفي مراكز القوز وحلي وكنانة جنوب محافظة القنفذة تجددت مطالب الأهالي فيها ويحدوهم الأمل بتحقيق كل تطلعاتهم بزيارة الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، حيث طالبوا بسرعة تشغيل مستشفى جنوب القنفذة وتوفير كامل الكوار والأجهزة الطبية خصوصًا أنه في المراحل الأخيرة من افتتاحه. وقال كل من محمد سالم الغانمي وأحمد على ياسين كنا ننتظر خلال زيارة الأمير خالد هذه افتتاح هذا المستشفى جنوب القنفذة الذي طال انتظاره وطالبا أيضًا بتوفير كواد متخصصة في المراكز الصحية ودعمها بالأجهزة الطبية الحديثة لتخفيف الضغط على مستشفى القنفذة. سد وادي حلي وعبر عدد من المزارعين في حلي عن خيبة الأمل الكبيرة من مشروع سد وادي حلي الذي كانوا يرون منه مشروعًا يسهم في حمايتهم من السيول التي كانت تشكل خطرًا في السنوات السابقة ويوفر في الوقت نفسه المياه لري المزارع والشرب إلا أن إحلامهم ذهبت أدراج الرياح، حيث طالب الدكتور مشعل الفلاحي عضو المجلس البلدي السابق وياسين علي عبيد الصلبي بإيجاد حلول عاجلة بفتح السد. وأضاف محمد الكناني عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بضرورة استصلاح الأراضي البور من خلال مشروعات حكوميه مدروسة وجمعية زراعيه لمزارعي المحافظة. جامعة بالقنفذة واعتبر رجل الأعمال أحمد علي الكناني وأحمد عمر الفقيه عضو المجلس البلدي بحلي أن إنشاء جامعة بالقنفذة لم يعد حلمًا بل ينتظر أن يكون واقعًا في ظل الكثافة السكانية في المحافظة التي تصل 300 ألف نسمة ووجود عدد من الكليات لأن الأهالي لم يجدوا مبررًا من قبل وزارة التعليم العالي في تأخر اعتماد جامعة بالقنفذة. وعبر كل من حمزة الحسن العلوي وعبدالرحمن الزاحمي إلى تطلعاتهم بأن تنال كل مراكز المحافظة نصيبها من التنمية وأن تجد حظًا من الفرص الاستثمارية. مركز هلال أحمر وتطلع كل من محمد بلقاسم العمري وعيسى الشاعري إلى سرعة اعتماد إنشاء المسار الرابع من قبل وزارة النقل خصوصًا في المراحل النهائية وأننا في القنفذة نشهد الآن تنفيذ المسار الثالث حيث إن سرعة إنجاز المسارات يسهم في تخفيف الضغط على الطريق الدولي جدة - جازان الذي يشهد كثافة كبيرة من السيارات، مطالبين بسرعة افتتاح مركز للهلال الأحمر بحلي لسرعة مباشرة الحوادث المرورية.