سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آل خليفة: مبادرة خادم الحرمين ل “الاتحاد" سد منيع لمقاومة اختراق البناء الخليجي استقبل السديري والعثمان وأكد أن الصحافة الخليجية تبوأت مكانتها بنهج الاعتدال
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين بالمكانة التي نجحت الصحافة الخليجية في تبوئها على الصعيدين العربي والعالمي، وبنهج الاعتدال والاتزان الذي تتمتع به في تناولها وتعاطيها الصحافي في الدفاع عن الحق الخليجي وقضايا الأمة العربية من خلال تفنيد الأباطيل التي تحاول أن تشوه المنطقة حكومات وشعوبا، مؤكدا سموه أن صحافتنا الخليجية وصلت إلى مراحل متقدمة تعكس التطور الذي تشهده الدول التي تنتمي إليها. وأضاف سموه خلال استقباله «اتحاد الصحافة الخليجية» برئاسة الأستاذ تركي بن عبدالله السديري رئيس الاتحاد والأستاذ ناصر محمد العثمان الأمين العام للاتحاد بمناسبة انطلاق أعمال المؤتمر العام الرابع للاتحاد الذي تستضيفه مملكة البحرين أن القلم أمانة، والأمن كلٌ لا يتجزأ، والاتحاد الخليجي بات مطلبًا شعبيا وتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين تحققه والاتحاد الخليجي سيكون سدًا منيعًا يقاوم محاولات اختراق البناء الخليجي والمحافظة على صلابته. وأشار سموه إلى أن الدول الخليجية بوجه خاص ودول المنطقة بوجه عام، تواجه حملة من بعض وسائل الإعلام الخارجية تستهدف تشويه انجازاتها، وقال إنه يجب أن يكون من بين أولوياتنا العمل على التصدي لهذه الحملات الظالمة عبر التركيز على ما تشهده دولنا من تطور وتنمية في العديد من المجالات. وأكد سموه أن الكلمة الصادقة هي سلاح أثبت قدرته وفعاليته في مواجهة محاولات الاختراق الفكري التي تتعرض لها منطقتنا، منوها سموه بالوقفات المشرفة لرجال الصحافة والإعلام الخليجيين إلى جانب أشقائهم في مملكة البحرين فيما تعرضت له من هجمة إعلامية شرسة استهدفت دعم محاولات تقويض أمنها وسيادتها. وحيا سموه اتحاد الصحافة الخليجية وما يقوم به من جهود لتأطير وتوثيق الروابط الإعلامية على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصون مصالح وحقوق رجال الصحافة والإعلام. وقد افتتحت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والمتحدثة الرسمية باسم حكومة مملكة البحرين سميرة إبراهيم بن رجب أعمال المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحافة الخليجية بكلمة دعت من خلالها إلى تعزيز العمل الاعلامي الخليجي في إنارة الرأي العام المحلي والدولي، وأكدت على أهمية العمل على تعزيز رؤية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدفاع عن مصالحها من خلال الموضوعية في تناول الأخبار والرد على الأكاذيب وإنارة الرأي العام المحلي والدولي، واشارت الى ان مملكة البحرين كانت ولا تزال ضحية نشر أخبار معظمها كاذب ومضلل للرأي العام. وأكدت ان مسؤولية الصحفيين أصبحت أكبر من ذي قبل في دعم حكوماتهم لأن التحديات اليوم ليست فقط اقتصادية بل هناك معارك جديدة على المستويين الإقليمي والدولي وقودها الأساسي هو الإعلام وحذرت من أننا نعيش اليوم أزمة مصداقية في مستوى المضامين الإخبارية أيا كان مصدرها. من جانبه أعرب أمين عام اتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان عن شكره لحكومة البحرين ممثلة في هيئة شؤون الإعلام لدعم الاتحاد رغم كل الظروف التي مرت بالمملكة. من جهته قال رئيس اتحاد الصحافة الخليجية تركي السديري في كلمته امام «المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحافة الخليجية» ان على الصحافيين الخليجيين مسؤولية كبيرة في الحفاظ على استقرار المجتمعات الخليجية وحمايته ممن يريدون العبث والاخلال بأمنه، لان هناك دولا لا تريد للخليجيين ان يستمروا في مسيرتهم التنموية. وأوضح ان حرية الاعلام لا تعني العبث بمقدرات المجتمع ولا بأمن واستقرار الدولة والتحريض على الفوضى، بل تعني عقلانية استخدام الكلمة في تنمية المجتمع وتسخير الطاقات والامكانات الاعلامية لخدمة المواطنين الخليجيين. وقد تم بحفل افتتاح الاجتماع السنوي لاتحاد الصحافة الخليجية، الإعلان عن فوز أحمد يوسف بهبهاني رئيس اتحاد الصحافيين العرب ورئيس جمعية الصحافيين الكويتية بجائزة (كوغر) للشخصية الاعلامية الخليجية لعام 2013، وتم منح الصحافي والاعلامي العماني الراحل الشيخ عيسى الزدجالي جائزة (كوغر) للقلم الصحافي الخليجي لعام 2013 بينما عبر اتحاد الصحافة الخليجية عن تقديره لمملكة البحرين وهيئة شؤون الإعلام للدعم المستمر بتقديم درع الاتحاد إلى الوزيرة سميرة إبراهيم بن رجب، كما قدم درع الاتحاد إلى أحمد يوسف بهبهاني بمناسبة انتخابه رئيسا للاتحاد العام للصحافيين العرب. وقد جددت الجمعية العمومية لاتحاد الصحافة الخليجية الثقة في رئيسها تركي السديري وفي أمينها العام ناصر العثمان والأمين العام المساعد عيسى الشايجي كما جددت الثقة في أعضاء الأمانة العامة وتم زيادة عدد أعضائها إلى أربعة عشر عضوا حيث صار لكل دولة من دول التعاون بالإضافة إلى اليمن ممثلان اثنان في الأمانة العامة. وناقش المؤتمر العام مشكلة ميزانية الاتحاد وتم اقتراح العديد من الأفكار لتجاوز العجز الذي واجهه الاتحاد أخيرا بما يضمن للأمانة العامة تنفيذ البرامج والدورات التدريبية المقرة سلفا، وقد وافق المؤتمر العام على طلب سلطنة عمان عقد المؤتمر العام الخامس في مسقط، وكذلك على طلب صحيفة النهار الكويتية استضافة اجتماع الأمانة العامة القادم وطلب صحيفة عكاظ تنظيم ملتقى الصحافيين الشباب في جدة بالمملكة العربية السعودية، كما وافق على عقد ندوة عن مستقبل المواقع الالكترونية للصحف الخليجية في دولة الكويت. وقد عقدت الأمانة العامة الجديدة اجتماعها الأول مباشرة بعد انتهاء أعمال المؤتمر العام حيث جددت الثقة في الأمين العام ناصر العثمان والأمين العام المساعد عيسى الشايجي وأقرت مجموعة من المقترحات أبرزها إطلاق اسم أحد الراحلين من أعمدة الصحافة والإعلام على المؤتمر العام للاتحاد اعتبارا من المؤتمر القادم، كما وافقت على انضمام مجموعة من الصحف الخليجية إلى الاتحاد وقبول مجلس العلاقات الخليجية الدولية (كوغر) عضوا في الاتحاد بصفة مراقب. المزيد من الصور :