قال منظمون إنّ ماراثون لندن سيقام في موعده بالتأكيد يوم الأحد المقبل لكن سيتم تشديد إجراءات الأمن بعد أن لقي ثلاثة أشخاص على الأقل حتفهم وأُصيب أكثر من 100 إثر انفجارات عند خط نهاية ماراثون بوسطن أمس الأول الاثنين. ووقعت انفجارات بوسطن في المنطقة التي يقف فيها المتفرجون وراء الحواجز. وشوهد متسابق واحد وهو يسقط على الأرض عقب الانفجار. وهذه أسوأ انفجارات على أرض أمريكية منذ تشديد إجراءات الأمن عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 وتعهّد الرئيس باراك أوباما بالسعي وراء المسؤول عن الهجوم في يوم احتشد فيه مئات الآلاف في الشوارع لمشاهدة واحد من أشهر سباقات الماراثون في العالم. وسيكون البطل الأولمبي البريطاني مو فرح ضمن 36 ألف عداء من المقرر مشاركتهم في سباق لندن الذي يمتد لمسافة 26 ميلاً (41.84 كيلومتر) ويبدأ في جرينتش بارك. وقالت جوليا بيندري من شرطة العاصمة في بيان «سنراجع الترتيبات الأمنية بالتعاون مع مسؤولي ماراثون لندن». وأقيم ماراثون لندن لأول مرة عام 1981 وأصبح في مقدمة الأحداث الرياضية في بريطانيا في ظل مشاركة عدد من الرياضيين البارزين إلى جانب العدّائين الهواة الّذين يشاركون في السباق من أجل جمع أموال للأعمال الخيرية. وقال نيك بايتل الرئيس التنفيذي لماراثون لندن في بيان «نشعر بحزن عميق وصدمة من الأنباء القادمة من بوسطن». وأضاف «خطّتنا الأمنية تمّ تطويرها مع شرطة العاصمة ونحن على اتصال بهم بمجرد أن سمعنا الأنباء». وتولّى مكتب التحقيقات الاتحادي في الولاياتالمتحدة التحقيق في انفجارات بوسطن.