قال مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان ل»المدينة» ان هناك نية لفتح فروع لكلية الملك فهد الامنية في المناطق الرئيسة، ولكن حتى الان لم يصدر شيء بشكل رسمي، مشيرا الى وجود تدريباب في المدن الرئيسة للذين على رأس عملهم. وكان اللواء الشعلان عقد مساء امس الاول المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة الذي يقام تحت عنوان «قضايا معاصرة في التعليم والتدريب والبحث العلمي في الكليات الأمنية»، وذلك في قاعة الملك فيصل بفندق الانتركونتيننتال بالرياض. وقال مدير عام الكلية: «ان كلية الملك فهد الأمنية اصبحت بدعم وتوجيهات سمو وزير الداخلية مؤسسة أمنية أكاديمية تأخذ أسباب التطور الأمني والتقني لكي تواكب مستجدات العصر وتتواصل بفاعلية مع منظومة المجتمع». ولفت الانتباه إلى أن الكلية شرعت بالالتفات إلى البعد الدولي فضلا عن الأبعاد المحلية وذلك لمزج خبرتها التدريبية بالتجارب الناجحة في دول العالم حيث وقعت الكلية مجموعة من مذكرات التفاهم مع عدد من الجامعات الرائدة داخل وخارج المملكة, مشيرًا إلى أنها ستنعكس فوائدها بإذن الله قريبا على برامج الكلية. وأضاف انه استمرارا لهذا النهج وقبل عامين شاركت الكلية وبموافقة سمو وزير الداخلية ضمن 25 دولة في تأسيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة ومقره تركيا تنصهر في بوتقته التجارب المتنوعة مما ينعكس إيجابا على نوعية التدريب والتأهيل لرجل الأمن». وأكد اللواء الشعلان أن الجريمة أصبحت حاضرة في جميع المجتمعات وموجودة عبر التاريخ وستبقى ما بقي الإنسان على وجه البسيطة لكن التفاوت قائم في النوع وفي الدرجة والمدى والحرب سجال دائم بين الخير والشر. واشار الى انه من هذا المنطلق رفعت كلية الملك فهد الأمنية مشعل التدريب الأمني التخصصي الذي يصقل المهارة وينمي القدرة لضباط المستقبل فالتدريب هو عنوان تقدم المؤسسات الأمنية، مؤكدا أن نجاح أو إخفاق أي جهاز أمني يعزى لمستوى تدريب منسوبيها. وعبر عن شكره لسمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على رعاية المؤتمر والدعم غير المحدود للكلية ولجميع القطاعات الأمنية, موصلا الشكر لكل القائمين والداعمين للمؤتمر. إثر ذلك ألقى رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة البروفيسور رمزي فيند كلي كلمة رحب فيها بالحضور معبرًا عن شكره للمملكة على استضافتها للمؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة. ولفت النظر إلى أن مستجدات العصر تبين ضرورة التعاون فيما بين منظمات شرط الدول بهدف اتخاذ التدابير اللازمة عن طريق عرقلة اختلال النظام ونشر جو من الثقة الأمنية في المجتمعات. وبين أن تنفيذ البرامج المشتركة وتطبيق التعاون فيما بين أكاديميات الشرطة ومعاهد تدريب الشرطة سيقدم فوائد متعددة لأفراد الأمن الذين يكافحون الجرائم. وأبان أن التعاون وتبادل المعلومات والتدريب من شأنه أن يكون له نتائج واضحة بعون الله على المديين القصير والطويل في تطور الأمن ومنسوبيه. ونيابة عن سمو وزير الداخلية دشن اللواء الشعلان شعار المؤتمر الثاني للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة، ثم قام اللواء الشعلان بتكريم رؤساء الوفود المشاركة في المؤتمر.