انفرجت صباح أمس أزمة المياه التي عاشتها جدة خلال الأيام الماضية وذلك بزيادة كمية المياه المضخة إلى الأحياء عبر الشبكة من 90 ألف متر مكعب إلى مليون وخمسين ألف متر مكعب، إضافة إلى بدء تشغيل محطة جدة3 الجديدة أمس بسعة 240 ألف متر مكعب تدريجيا. «المدينة» قامت بجولة ظهر أمس على أشياب الفيصلية برفقة مدير عام وحدة أعمال جدة بشركة المياه الوطنية بجدة المهندس عبدالله العساف، حيث رصدنا انسيابية في حركة استلام كوبونات المياه في صالة المراجعين، كما رصدنا أيضا قلة أعداد المراجعين ممن لم يتجاوز عددهم تقريبا ساعة تواجدنا هناك ( 2ظهرا) حوالى 30 مواطنا ومقيما تقريبا، أما في ساحة استلام الوايت فقد كان المشهد طبيعيا ولم نلحظ أي زحام حيث تقلصت مدة استلام الوايت في الساحة المخصصة هناك، حيث لا يتجاوز الانتظار 10 دقائق تقريبا. من جهته أوضح المهندس عبدالله العساف أنه «ومنذ صباح أمس تم زيادة كميات المياه المضخة، وبالتالي أدى ذلك إلى تناقص أعداد المراجعين للأشياب والعودة إلى الوضع الطبيعي، مضيفا: «كما بدأت أمس أيضا محطة (جدة3) بالتشغيل بسعة 240 ألف متر مكعب بشكل تدريجي، وبناء عليه سيتم إعادة توزيع المياه سواء في الشبكة، أو في الأشياب» مقدما شكره وتقديره لسمو أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل وسمو محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد وكذلك معالي وزير المياه على اهتمامهم وسعيهم لإنهاء أزمة المياه بجدة. وتطرق العساف إلى سبب أزمة المياه التي عاشتها جدة خلال الأيام الماضية حيث قال: «سبب الأزمة هو وجود صيانة في التحلية، إضافة إلى التنظيم الجديد لدخول وخروج الشاحنات، وكذلك الحملة التفتيشية التي قامت بها وزارة العمل، مما أدى إلى تفاقم الوضع، ولكن الآن عادت الأمور إلى نصابها الطبيعي، من خلال عودة إمدادات المياه من المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الأمر الذي ألقى بظلاله على أعداد المراجعين الذين انخفضت أعدادهم بشكل واضح خلافا لما كان عليه الأمر سابقا». تبديل الأنابيب وحول مشروع نفق السبعين قال العساف:» هناك تنسيق بين شركة المياه الوطنية وبين الأمانة وذلك بعمل تحويل خطوط المياه المغذية للأحياء، وتأمين خطوط بديلة أخرى قبل أن تتم إزالة تلك الخطوط والأنابيب القديمة» مشيرًا إلى أن الزمن الذي يتطلبه نقل وتبديل مسارات الأنابيب يختلف من أنبوب إلى آخر، بناء على حسب طوله». المزيد من الصور :