احتفت اثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة مساء أمس بالدكتور محمد سالم سرور الصبان المستشار الاقتصادي والبترولي المعروف وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الامير عمرو الفيصل. وقد تحدث في بداية الاحتفالية معالي وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور علي النعيمي وتحدث كذلك معالي الدكتور مدني عبدالقادر والدكتور عبدالله مناع. وكان مؤسس الاثنينية الشيخ عبدالمقصود خوجة قد استهل الاثنينية بالحديث عن المحتفي به حيث قال عنه: تحلق الاثنينية هذه الامسية بفضاء اقتصادنا الوطني السعودي احتفاء باحد اعلامه المرجع العالمي لاقتصاديات الطاقة الدكتور محمد الصبان كبير المستشارين الاقتصاديين لوزير البترول والثروة المعدنية الاستشاري في المجلس الاقتصادي الاعلى عضو اللجنة الدائمة بالامم المتحدة للطاقة المتجددة وعضو العديد من اللجان المتخصصة. وأضاف خوجة: لست بالاقتصادي المتخصص ولكنني اود في هذه الكلمة المختصرة تقليب بعض الصفحات الناصعة من رؤاه الاقتصادية والتي وجدت في طياتها كثيرا من الدروس المهمة التي تشعرنا بقيمة اقتصادنا الوطني وموقعه المرموق في عالم تحكمه المتغيرات الاقتصادية التي بمقتضاها تشكل الخارطة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للبشرية. من جهته قدم المحتفى به الدكتور محمد سالم الصبان شكره في البداية لعبدالمقصود خوجة لتكريمه وتحدث عن انتقاله من سلك التعليم في الجامعة الى العمل في وزارة البترول وتحدث عن ابرز المؤثرات التي مثل فيها المملكة، كما تحدث عن دور المملكة الريادي في مجال البترول والمجال الاقتصادي بشكل عام وتحدث عن الكثير من المواقف التي جعلت من المملكة دولة رائدة في مجال البترول ودولة مؤثرة على مستوى العالم. كما عرج عن عدة مواقف حصلت له في المجلس الاقتصادي الاعلى والذي كان عضوا فيه لاربع فترات. وعن استهلاك المواطن السعودي للبترول يقول: تستهلك فيه المملكة محليا حوالى 4 ملايين برميل بترول مكافئ وهي كميات كبيرة جدا بكل المقاييس العالمية فالفرد في المملكة يستهلك حوالى 48 برميل بترول في العام بينما يستهلك الفرد في الولاياتالمتحدة حوالى 9 براميل بترول في العام، والفارق كبير وكبير جدا. واذا اخذنا في الاعتبار معدل النمو في الطلب المحلي على النفط والغاز والذي يصل الى 7% سنويا فلنا ان نتصور التناقص التدريجي والكبير في ما يمكن ان نصدره من بترول ناهيك عن احتمالات الانخفاض التدريجي في اسعار البترول العالمية نتيجة العوامل المؤثرة في كل من العرض والطلب العالميين على البترول.