انتابت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية عامة شائعات وشكوك كثيرة عبر التاريخ بدءً بنشر بعض الصحف الأمريكية خبر عن اكتشاف طبق طائر متحطم في منطقة روزويل في ولاية تكساس الأمريكية في 8 يوليو عام 1947. ومنذ ذلك الحين تقريباً ازدادت فكرة الأطباق الطائرة والمخلوقات الفضائية في عقول البعض، وخصوصا من الأمريكيين، وبعدها بدأ العديد عبر السنين يدّعون رؤية أطباق طائرة، أو مخلوقات فضائية!! ومن ضمن الشائعات التي انتشرت بكثرة في العالم وأمريكا خاصة، أن الأطباق الفضائية ظهرت في مصر القديمة وسجل الملك أمنحتب الثالث رؤيتها حتى أن البعض قالوا : إن الفضائيين هم من بنوا الأهرامات، واتخذوا مبررات أهمها وجود شيء بيضاوي الشكل يظهر على أحد النصوص المنحوته في مقبرة أمنحتب الثالث، وفسره هؤلاء على أنه طبق طائر، لكن تم اثبات أن ذلك ليس طبقا طائرا في الواقع ولكنها كرات البرق، وهي ظاهرة طبيعية نادرة والتي يظهر فيها البرق على شكل كرة برقية مضيئة وتكون قريبة من الأرض وهي إحدى الكوارث الطبيعية النادرة. ويذهب آخرون الى أن الأطباق الطائرة ما هي إلا تقنية بشرية أنشأتها إحدى الجهات وبالأخص الألمان النازيين، ويعتقد أن أصحاب هذه التقنية يحتكرونها، ولا يريدون أحداً أن يعرف عملها لأهداف سياسية وعسكرية، وخاصة التضليل الإعلامي عنها بأنهم من الفضاء وما إلى ذلك من تلك الأمور التي يراد بها تغيير الفكرة وتضليل العقول إلى أنها لا يمكن صنع شبيه لها بيد البشر. ولا يدّعي رؤية الأطباق الطائرة أناس متوهّمون بل إن 61 من المائة من الشعب الأمريكي يعتقد بوجود هذه الأطباق، حسب رأي جريدة السياسة الكويتية، العدد3399 الصادر في 5/12/1978 م، حيث ذكرت بأن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر لمح شيئا غريبا في السماء بولاية جورجيا عام 1977 م، وهو يبدي اهتماما بالغا بالكائنات التي من الفضاء الخارجي، وينسب إلى ملحق جريدة الهدف الكويتية العدد الصادر بتاريخ 23/3/1978، ذكرها الرئيس الصيني السابق ماوتسي تونغ انه كان يؤمن بوجود مخلوقات غيرنا على الكواكب الأخرى ووجود الأطباق الطائرة، وقد قام المخرج السينمائي الأمريكي (ستيفن سبيلبرغ) بإنتاج فيلم سينمائي عن الأطباق الطائرة بعنوان مواجهة من النوع الثالث، وبلغت تكاليفه اثنين وعشرين مليونا من الدولارات الأمريكية وقد وضع الفيلم بعد تجميع المعلومات من الذين أدّعوا رؤية الأطباق الطائرة، أو اتصلوا بهم، وعرض الفيلم لأول مرة في البيت الأبيض، وأقتنعت بعدها وكالة الفضاء الأمريكية بضرورة البحث عن الأطباق الطائرة في هذا المجال وهناك العديد من النظريات العلمية المعارضة لفكرة الأطباق الطائرة من ضمنها *إذا كان هناك مخلوقات فضائية وهي متطورة عن البشر فلماذا لم نجدهم إلى الآن في الفضاء رغم أن معظم الفضاء المحيط بالكرة الأرضية مصوّر وممسوح بالكامل من قبل الأقمار الصناعية والمراكز الفضائية ؟! * ان المدة التي يمكن فيها قطع المسافة بين مجرتنا وأقرب مجرة أخرى هي 2.5 مليون سنة ضوئية، مما يجعل فكرة وصول مخلوقات في تلك المدة أمرا مستحيلا حتى لو كانو توصلوا للسفر بسرعة الضوء بالفعل.