في إقليم شيغيانغ الصيني -تركستان الشرقية- قام الحاكم المعيّن في منصبه مؤخرًا بفرض المزيد من القيود على المسلمين الإيجور، وحرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية، وشدّد على حظر الأنشطة الدينية سواء الصلوات اليومية في المسجد، وانتهاءً بحظر صلاة الجنائز، وذلك لمزيد من فرض القيود على المسلمين، ومنعهم من أداء شعائرهم الدينية. ويُذكر أن نائب المنطقة قد مارس فرض القيود المتشددة منذ عامين قبل مجيء الحاكم الجديد للمنطقة، حيث كان يمنع الرجال والنساء دون سن 18 عامًا من الصلاة بالمسجد، كما أن هناك رجال شرطة متخفين في زي مدني يقومون بتصوير الأطفال مع أسرهم أثناء زيارتهم إلى المسجد، وذلك في إطار المراقبة المتشددة التي تمارسها السلطات الصينية على المسلمين، وممارساتهم الدينية.