اتهم المواطن على محسن حكمي، مستشفى جازان العام بالإهمال في معالجة كسر يد ابنه (محسن) وأنهم قاموا بتجبير يده بطريقة غير صحيحية مما عرضه لالتواء في دوران الساعد ثم قيام المستشفى بعدها بفك التجبيرة وكسر العظم لإعادته من جديد وبدون تخدير، فأصاب ابنه بألم جسدي وألم نفسي مما جعله يصرخ ويفزع بشكل دائم.. وأفاد ولي أمر الطفل ان صاحب السمو المكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان قد وجه الشؤون الصحية بإفادته عن حالة ابنه الذي تعرض لكسر في يده اليسرى ، وذلك بعد الشكوى التي تقدم ظهر امس (الثلاثاء) لسموه وتحدث فيها عن معاناة ابنه بعد ان تعرض لكسر في يده. وقال الحكمي: ان طفلي يبلغ من العمر سبع سنوات كسرت يده اليسرى في حديقة المنزل، وعندما تم اسعافه الى مستشفى جازان العام وفي قسم الطوارئ بعد عمل الاشعة تم مسك يده من قبل الطبيب(الهندي) وسحبها بدون مخدر ، وتم تغطية يد الطفل بالجبيرة بطريقة غير صحيحة مما ادى الى التواء في دوران الساعد، وبعد مضي اسبوع قمت بمراجعة طبيب العظام في نفس المستشفى ولم اجد الطبيب الذي كان في الطوارئ، وكان في العيادة طبيب مصري وممرضة سعودية ، وطلب مني الطبيب عمل أشعة للطفل ، وبعدها افادني ان العظم مازال مكسورا ومخلوعا حسب ما شاهده في الاشعة ، وقام الطبيب والممرضة بمسك يد الطفل وكسر العظم كسرا آخر من دون مخدر ، مما ادى جعله يصرخ في خوف من الاطباء والممرضين حتى إني خفت عليه الأن من المرض النفسي فهو الان لا يتكلم ولا يضحك، بل يصرخ طوال اليوم.. يضيف: وقمت بالذهاب به الى مستشفى الملك فهد المركزي وافادوني الاطباء بضرورة إجراء عملية جراحية يتم تركيب أسياخ للطفل على الفور، فوافقت على ذلك. وأضاف: وهناك طفلان في نفس المستشفى تعرضا الى نفس ما تعرض له طفلي من نفس الطبيب بمستشفى جازان العام ، وطالب الحكمي بمحاسبة المتسبب بتعريض ابنائنا للخطر ومحاسبتهم شرعا. المدينة اتصلت بالناطق الاعلامي بصحة جازان محمد الصميلي الذي افاد بانه سيتم التأكد من ملف الطفل في مستشفى جازان العام وسيتم تزويدكم بكل البيانات بعد التأكد من الاجراءات التي تم اتخاذها تجاه الطفل منذ دخوله لمستشفى جازان العام.