الرؤيا تنقسم إلى ثلاثة أقسام: 1- الرؤيا الصالحة وهي رؤيا حق وبشرى من الله يراها أو ترى له. 2- حديث النفس وهي ما يحدِّث بها الرجل نفسه في اليقظة. 3- تحزين وتخويف الشيطان وأهاويل منه ليحزن ابن آدم
الأحاديث في هذا التقسيم كثيرة جدًا نكتفي بواحد للاستشهاد: حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الرؤيا ثلاث فرؤيا حق ورؤيا يحدِّث بها الرجل نفسه ورؤيا تحزين من الشيطان فإن رأى أحدكم رؤيا تعجبه فليقص إن شاء وإن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد وليقم يصلي». حديث صحيح. فالمنهج الصحيح لتعبير الرؤيا أن يحدد المعبر نوعها أولا قبل أن يشرع بتأويلها هل هي رؤيا حق ولها تأويل أم أنها من حديث النفس وما يفكر به الرائي من أموره وحياته وقد تكون من تلاعب الشيطان بالرائي لكي يحزنه ويفزعه في منامه وحتى بعد استيقاظه (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين، إلا عبادك منهم المخلصين) سورة ص. يرجع في تحديد الرؤيا من أي نوع هي حسب ما يراه المعبر لذا جاء في الحديث «لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح» حديث صحيح