أعلن التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية اليوم عن الرؤية السياسية للتجمع وفي مقدمتها إسقاط النظام ورموزه كافة . وقدم نائب رئيس التجمع الوطني الحر أسعد مصطفى خلال أعمال المؤتمر الأول للتجمع الذي بدأ أعماله في العاصمة القطرية الدوحة اليوم رؤية التجمع الوطني الحر حيث تصدرت الدعوة لإسقاط النظام ورموزه كافة ومحاكمة كل من ارتكب جرائم بحق الشعب السوري . كما شملت الرؤية دعم الجيش الحر بالأسلحة التي تمكنه من الدفاع عن الشعب السوري وأية وسائل من شأنها تمكينه من تأدية واجبه الوطني، وتعميق التواصل مع الدول الشقيقة ومجموعة دول أصدقاء الشعب السوري والقوى الدولية الفاعلة واستنهاض دعمها للثورة وحسم مواقف بعضها من النظام الفاقد للشرعية . وأكدت الرؤية السياسية أن أي حل سياسي يجب أن يتضمن انتقال كاملة للسلطة بقرار دولي ملزم بعد وقف استخدام جميع أنواع الأسلحة وعودة الجيش إلى ثكناته ومنع الطيران الحربي من التحليق في الأجواء السورية وإطلاق سراح جميع المعتقلين والمعتقلات وعودة جميع المهجرين . كما تضمنت الرؤية السياسية للتجمع العمل على تشكيل حكومة مؤقتة تقوم بإدارة المناطق المحررة وشؤون الدولة في الداخل والخارج . ووفقًا للرؤية "تبدأ المرحلة الانتقالية بعد سقوط النظام بعقد مؤتمر وطني تنبثق عنه حكومة انتقالية تقوم بإدارة البلاد وتدعو إلى انتخابات برلمانية ورئاسية وتشرع بإعادة الأعمار . وأكدت الرؤية السياسية للتجمع أن الدولة المنشودة هي دولة ديمقراطية تعددية تعتمد المواطنة والمساواة أمام القانون دون ، كما شددت على أن تفعيل آليات العدالة الانتقالية هي الوسيلة الواجب تطبيقها لاسترجاع السلم الأهلي وإحقاق الحقوق .