أكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لدعم البحث العلمي الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم سعي المدينة إلى توفير المعلومات التطويرية المتعلقة بالابتكار في المملكة، مشيرًا على أن المدينة قامت مع عدد من شركائها من خلال الخطة الإستراتيجية للعلوم والتقنية والابتكار في المملكة، بوضع ومتابعة الخطة التي تسعى إلى تحويل المملكة إلى مجتمع واقتصاد قائم على المعرفة. وقال: «إن الخطة لم تغفل عن براءات الاختراع التي تعد حلقة من الحلقات التي تحمي الباحث وتسهم في تحويل أفكاره إلى منتجات يعود نفعها على المجتمع، وذلك خلال افتتاحه ورشة العمل الشبه إقليمية حول كيفية استخدام المعلومات التقنية لبراءات الاختراع في دعم التقنية والابتكار، التي تنظمها الإدارة العامة للملكية الصناعية في المدينة بالتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الوايبو) وتستمر لثلاثة أيام، وقال السويلم: «إن هذه الورشة سيكون لها أثر كبير في إثراء ما نصبو إليه، خاصة مع وجود ممثلين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي والجامعات والمراكز البحثية في المملكة»، مشيرًا إلى أن الإدارة العامة للملكية الصناعية بالمدينة تقوم بالتواصل مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية من أجل إيصال المعلومات المناسبة وتقديم الدعم الفني الذي يمكن من خلالها تحقيق الابتكار. من جانبه قال ممثل المنظمة العالمية للملكية الفكرية بجنيف (الوايبو) السيد ألكس ريتشيل: «إن المنظمة تعمل على تعزيز الابتكار والإبداع لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية لجميع البلدان عبر نظام دولي للملكية الفكرية يتسم بالتوازن والفعالية». وأكد أن المصادر الطبيعية تعد في غاية الأهمية لدعم اقتصاد أي مجتمع، ولكن في الوقت نفسه تلعب المعلومات التقنية دورًا محوريًا من خلال الإنجازات الفكرية التي لا يمكن أن نطورها دون وضع الحلول المفيدة على المستوى المحلي والدولي، مبينًا دور المؤسسات العلمية في تقديم المشورة للباحثين العاملين في هذا المجال.