ربطت الشؤون الاجتماعية بجدة ايواء صبي «مجهول الهوية» عمره 13 عاما احالته شرطة جدة اليها بالحصول على توجيه من مقام امير المنطقة يقضي بقبول ايوائه، وعلى الفور شرعت شرطة جدة في مخاطبة المسؤولين بهدف الحصول على الموافقة باسكان الحدث ونقله من قسم الشرطة الى احدى الدور الإيوائية. واوضح مصدر مسؤول بإدارة الشؤون الاجتماعية ان شرطة جدة ارسلت الحدث بخطاب رسمي الى الشؤون الاجتماعية وأنهم ردوا مباشرة بضرورة مخاطبة الحاكم الاداري بالمنطقة بطلب اسكان الحدث وذلك لعدم توفر شروط اسكانه بإحدى الدور. وقال المصدر: إن الشؤون الاجتماعية طلبت من شرطة جدة مخاطبة المسؤولين في هذا الامر وانهم بانتظار التوجيه في هذا الامر، وتعود تفاصيل القضية الى حدث احضر لقسم شرطة الشرفية يطلب المساعدة لعدم وجود من يعوله ، وأشار الحدث «محمد» في إفاداته بمحضر القسم بأنه نشأ وتربى مع وافد يمني الجنسية بأحد أحياء العاصمة المقدسة وانه قبل عامين تفاجأ بأن الوافد الذي يقيم معه يبلغه بأنه ليس بوالده وانه تولى تربيته منذ الصغر ولا تربطه به علاقة أبوة او خلافه فانتقل الى جدة وبقي فيها متنقلا من موقع لآخر حتى تلك اللحظة. واشار إلى أنه كان يقتات على تبرعات أهل الخير ويقيم في أغلب الأوقات تحت الجسور والكباري بجدة وان بعض الأسر كانت تسكنه من مبدأ الشفقة وتتخلى عنه بعد فترة. وقال الناطق الإعلامي لشرطة جدة الملازم أول نواف البوق إن قسم شرطة الشرفية سجل الإفادات التي ذكرها الحدث وجمع كامل المعلومات وان المحققين بالقسم يعملون على كشف حقيقة الحدث كما قام القسم بالتعميم لكل الاقسام والجهات بالاسم والأوصاف الموجودة فيه وتزويد الأقسام بها لمحاولة التعرف عليه ومعرفة ذويه. وقال: إن الإجراءات في إيواء الحدث جارية وأنه موجود بقسم شرطة الشرفية لحين صدور التوجيهات والموافقة من قبل الجهات المختصة بإيوائه، وقال: إن التحريات ستتواصل لمعرفة أهل الحدث وذويه.