نجح استشاري الكلى في كلية الطب بجامعة الدمام الدكتور عبدالله الهويش بوضع آلية جديدة و مبتكرة لقسطرة التجويف البروتوني لحالات الديال الصفاقي، وتعد هذه الآلية آمنة وقليلة التكاليف من خلال بحث يتناول أحدث الطرق في معالجة حالات الديال الصفاقي . وقال الهويش : قام العديد من الباحثين بتشجيع تركيب قسطرة الديال الصفاقى بواسطة المتخصصين في أمراض الكلى موضحا ان الهدف النهائي للأبحاث السابقة كان البحث عن طريقة آمنة وفعالة لإدخال القسطرة في وقت قصير وبأسلوب آمن. وأشار إلى أن نتيجة البحث كانت مرضية وأن متوسط زمن تركيب القسطرة الجديدة 15 دقيقة وهو زمن قياسي مقارنة بالتقنيات السابقة. وقال: لم تحدث أية حالات اختراق أو تمزق بالأمعاء، فيما كان معدل صرف السوائل لمحاليل الديال الصفاقى مرضيا، وكان معدل حدوث التهابات فتحة إدخال القسطرة بنسبة 5% بعد شهر و12.5% بعد عام كامل وهو معدل منخفض جدا مقارنة بالأبحاث السابقة. فيما لم يتم تسجيل أية التهابات بمجرى إدخال قسطرة الديال الصفاقى، وتم تسجيل حالتين فقط لالتهاب الغشاء الصفاقى خلال عام كامل وهو فترة البحث و عولجت الحالتان بدون مضاعفات وكانت الجرثومة المسؤولة هي من نوع المكورات العنقودية، كما بلغت نسبة بقاء القسطرة صالحة للاستعمال وبدون مضاعفات 95% بعد ستة أشهر و 85% بعد 12 شهرا. وذكر أن الاعتماد فى السابق على تقنية سيلدنجر قد أدى لحدوث مضاعفات عديدة وأخطرها اختراق وتمزق الأمعاء.