يشكل طريق العوّلة الرابط بين قرى العولة وكلاخ جنوبالطائف هاجسًا يوميًا مخيفًا لأهالي العولة لكثرة الحفر الموجودة بالطريق والتشققات الكبيرة التي تسببت في عطل المركبات وتخوف الأهالي من انقطاع الطريق في حالة حدوث أمطار غزيرة وعزلهم عن المراكز الرئيسية القريبة منهم وهي كلاخ وسديرة حيث يسكن العولة اكثر من الف نسمة.وما يزيد من المعاناة عدم وجود مركز صحي لاستقبال الحالات الطارئة مما يضع الاهالي في مأزق حقيقي في حالة ما وجدت حالة طارئة بقريتهم بسبب رداءة الطريق مما يزيد من وقت وصول الحالات الطارئة لأقرب مركز صحي بكلاخ. وعبر عدد من أهالي العولة عن استيائهم من وضع الطريق الذي مرت عليه عشرات السنين.وقال محمد حمدان النفيعي: إن الطريق له عشرات السنين وهو على الحالة نفسها ولم يطرأ عليه تغيير إنما كل مرة تتمخض خطط ادارة الطرق على ترقيع غير مجدٍ للطريق ولم يتم اعتماد الطريق على اسس متينة تضمن سلامة سالك الطريق وتحد من المخاطر المحدقة بهم بشكل يومي فالطريق لم يرتق لطريق اسفلت معبد انما وضع على طبقة واحدة اسفلتية لم تستمر لمدة طويلة فمع العوامل الجوية البسيطة تتحول الطرق لخنادق موحلة تلتهم المركبات وتتسبب في حوادث.بينما يشير ناصر النفيعي إلى أنهم كانوا على تواصل مع إدارة الطرق بالطائف لتنفيذ الطريق على أحدث طراز حيث الدولة لم تقصر في دعم مشروع الطرق ولكن دائمًا ما يتبدد حلمهم مع كل سنة ان المشروع ليس في الخطة والتساؤل متى يكون ضمن خطة إدارة الطرق هذا سؤال معلق حتى إشعار آخر؟. وأشار ضيف الله العتيبي إلى أن الحفر بالطريق اصبحت تتكاثر على جانبيات الطريق وفي وسط الطريق بشكل يدعو للقلق والخوف فأين شركات الصيانة من كل هذا، هذا دليل ان الشركات الصيانة لا توجد عليها رقابة صارمة وقوية تتابع اعمال الصيانة وردم تلك الحفر على اقل تقدير والشروع بشكل عاجل على تنفيذ الطريق على احدث طراز لخدمة الاهالي وراحتهم من عناء هذا الطريق الذي اصبح كابوسًا يوميًا يهدد المارة. رأي إدارة الطرق «المدينة» نقلت شكاوى الأهالي لمدير إدارة الطرق بالطائف المهندس عمر الحسين الذي قال: إن طريق العولة ضمن أولوية إدارة الطرق وان طريق العولة في تصنيف الطرق بين التراب والاسفلتي وقد تم تعميد شركة الصيانة على ردم الحفر وترقيع الطريق.