قمت بكتابة مقال نشر في صحيفة (المدينة) العدد 17814 بتاريخ 8/3/1433ه تحت عنوان (قاتل بوادي الفرع) بعد ذلك قامت وزارة النقل بالرد بمقال بعنوان (حوادث طريق وادي الفرع نتيجة السرعة الزائدة ) العدد 17891 بتاريخ 1433/5/25 ه حيث قالت في ردها بأن طريق (وادي الفرع) يبلغ طوله (62) كم ويتفرع من طريق (المدينةالمنورة/ مكةالمكرمة السريع) ويخدم عدة قرى منها (ملح، الفقير، ام العيال، بوضباع) وقد نفذ كطريق مفرد كما عمل تحسينات عليه وذلك بسفلتة الاكتاف لكل جانب من الطريق، كما زود بمختلف وسائل السلامة من الإشارات الإرشادية والتحذيرية لتنبيه مستخدمي الطريق عند المنحنيات والتقاطعات إضافة إلى أعمال الدهان وعيون القطط وغيرها، كما أنه متوفر عليه عبارات صندوقية وأنبوبية وعدد من المزلقانات على الأودية الكبيرة، أما بالنسبة لما يقع عليه من حوادث فهي نتيجة السرعة الزائدة وعدم الانتباه في الالتزام بتعليمات اللوحات التي على الطريق، فإنني أوكد بأنه لا صحة لوجود لوحات إرشادية على طول الطريق في أغلبه حيث لا يوجد لوحات إرشادية في أغلب العبارات التي تقوم بتصريف السيول سوى بعض الوسائل التي قام بوضعها المواطنون مثل ( كفرات أو أحجار أو بعض الاشياء التي تلفت إنتباه السائقين بوجود عبارة تصريف السيول أما بالنسبة لعيون القطط فإنه لا صحة لوجود عيون القطط إلا في بعض المواقع وهناك دخلات من خط فرعي إلى رئيسي لم يوضع عندها لوحات إرشادية كافية أو عيون قطط كمدخل الطريق القادم من الاكحل لطريق وادي الفرع العام حيث أنه حصل في هذا الموقع حادثان خلال هذا الاسبوع بمجموع 6 اصابات بعضها خطيرة .. فنحن لا نقول بأن السرعة الزائدة ليست سبباً في الحوادث ولكن السبب الاكبر هو سوء الطريق وعدم وضع اللوحات الارشادية وعدم وضع عيون القطط عند مداخل الطرق الفرعية كما يوجد العديد من المنعطفات الخطرة بوادي الفرع فلا يوجد بها جسور خاصة بجوار محطة الجابري بعد الفقير ب 5 كلم والمنعطف الذي قبل قرية امضيق اسفل وادي مكه .. فقد هطلت أمطار على منطقة وادي الفرع وتم احتجاز الكثير من الاهالي و انجراف بعض الطريق ولم تقم وزارة النقل بإنشاء كبارٍ تفاديا لخطر السيول المنقولة والتي تتسبب في الكثير من الحوادث أثناء هطول الامطار .. أما بخصوص تضمن برنامج الوزارة ازدواج المنطقة الواقعة من (ملح إلى الفقير) بطول 15 كم وحسب النظام سيتم تنفيذه حسب الأولوية المقررة للطريق من مجلس المنطقة واعتماد التكاليف اللازمة له في ميزانية الوزارة فمتى يكون التنفيذ أم أنه سيبقى سنين طويله حبراً على ورق ... إننا نطالب بسرعة الوقوف على خطورة الطريق من قبل الجهات المختصة فلا نريد العمل أن يكون حبراً على ورق ولا تبريرات ولكن نريد العمل أن يكون على أرض الواقع من قبل وزارة النقل .. نرفع طلبنا هذا ،وكلنا أمل بالنظر لوضع طريق وادي الفرع العام الذي يحصد الكثير من الارواح وإننا نعلم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على راحة المواطن في أي مكان من ارجاء هذا الوطن فطريق وادي الفرع اصبح يسبب الرعب للأهالي وعابريه خاصة في هذه الاوقات الربيعية التي تكثر فيها الزيارات للمحافظة. عامر ابراهيم العمري - وادي الفرع