بالأمس تشرفت بحضور لقاء فخامة الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مع رجال الأعمال المصريين والسعوديين وقد كان حضوري كممثل عن مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية لأتحدث عن دور "باب رزق جميل" - بمصر - وما حققه من نتائج خلال الثلاث سنوات الماضية، وخطة العمل للثلاث سنوات المقبلة. وبعد أن تفضل كل من ممثلي رجال الأعمال في مصر والسعودية بالتحدث عن العلاقات الأخوية بين البلدين في مجال الاستثمارات، تحدث فخامة الرئيس المصري عن تاريخ العلاقات الاستثمارية بين البلدين، إذ أكد في حديثه أن مصر والسعودية هم أسرة واحدة وأن أبناء البلدين تربطهم علاقات مميزة، وأن أكبر عدد من المصريين يعمل خارج مصر هم في السعودية، وأن أكبر استثمارات أجنبية في مصر هي الاستثمارات السعودية، وإذا ما نظرت للأعمال الخيرية والبرامج الاجتماعية في مصر ستجد أن كثيرًا منها قد جاء من السعودية. وفي إطار الاستثمار أكد فخامته أن الاستثمار في مصر قد تغير، وأن الفرص الاستثمارية الموجودة اليوم متعددة ومتميزة وفي مجالات مختلفة؛ وذات عوائد ممتازة، وستساهم في خلق العديد من فرص العمل، كما أكد أن الأسلوب القديم للاستثمار في مصر؛ والذي كان يقوم في بعض أعماله على الفساد، وخلق المعوقات لتسهيل عمليات الفساد قد ولَّى، وأن الأبواب مفتوحة اليوم للمستثمرين، كما دعا كل رجل أعمال سعودي تواجهه أي مشكلة في الاستثمار أن يتواصل معه مباشرة، وأكد أن هناك لجنة متخصصة قام بتأسيسها تعنى بتذليل عوائق الاستثمار للسعوديين. في اعتقادي أن مصر هي كنز كبير بالنسبة للمستثمرين سواء من ناحية عدد السكان أو الموارد الطبيعية وفي مقدمتها "النيل أو الطبيعة الجغرافية أو المرافق السياحية"... وغيرها من المميزات الأخرى التي يمكن أن تساهم في تكوين بيئة خصبة ومميزة للاستثمار في مصر. كان حديث الرئيس المصري حديثًا مشجعًا ومحفزًا لرجال الأعمال؛ أن يبادروا بالاستثمار في مصر، مؤكدًا لهم أن جميع الأبواب ستكون مفتوحة لهم، وفي مقدمتها باب مكتبه. [email protected]