طالب عدد من الأسر المنتجة والمستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي بالطائف خلال افتتاح المعرض الأول لهم، بضرورة زيادة المخصصات للبرنامج التي تقدر ب 30000 ألف ريال للأسرة التي تريد فتح محل أما الأسرة التي تريد ممارسة العمل داخل المنزل 20 ألف ريال، حيث اعتبرن تلك المبالغ زهيدة مقارنة مع التكاليف العالية التي يتطلبها فتح محل تجاري نسائي او الخط الإعلاني للمنتجات المنزلية. واستمعت «المدينة» لشكوى عدد من المستفيدات، إذ قالت أم خالد: إن المبلغ جيد لكن غير كافٍ لفتح محل صغير إذا ما أخذنا في الاعتبار الإيجار الشهري والديكورات وطريقة عرض المنتجات والمواد الخام اللازمة لذلك. وتتفق موضي المالكي معها، أن المبالغ زهيدة ومقطوعة وقد تفشل مشروعاتنا فنحتاج لرفع المخصصات وزيادة الدعم للبرنامج الذي سوف يحقق لنا الأمان والاستقرار الاسري. بينما تقول مضاوى مبارك، نريد دعمًا أكثر لبرنامج الاسر المنتجة من خلال مخاطبة الجهات المختصة بالتراخيص وفتح المحل بالوقوف معنا وتسهيل الاجراءات بعيدا عن التعاقدات التي قد تجهض مشروعاتنا في مهداه ونحن ننتظر الإعانة بفارغ الصبر لبدء اعمالنا الحرة وسد حاجتنا اليومية ونطمح ان يكبر مشروعنا. من جانبه أكد ل(المدينة) محمد اللحياني المدير العام لوكالة الضمان الاجتماعي بالمنطقة الغربية ان فكرة اقامة معارض للاسر المنتجة طبقت في اكثر من منطقة لكن لاول مرة تطبق في منطقة مكةالمكرمة والهدف الرئيسي من اقامة تلك المعارض دعم الاسر المنتجة وزيادة دخل الاسر بحيث لا تعتمد على الضمان الاجتماعي فقط، اضافة الى تشجيع العمل وايجاد روح العمل للمستفيدين من الضمان الاجتماعي بحيث بعد فترة معينة يصبح المستفيد ليس بحاجة للدعم المالي. واشار إلى ان المستفيدين من برنامج الاسر المنتجة 288 اسرة بمنطقة مكةالمكرمة وهذه البداية، مبينا أن الفكرة سوف تقيم ويستفاد منها في تطوير البرنامج باقامة معرض دائم للاسر المنتجة وكذلك تخصيص اماكن للاسر في المهرجانات. وعن مدى إمكانية فتح سوق خاص بالأسر المنتجة، أكد اللحياني أنهم في البداية وهذا قد يكون في الأيام القادمة. يذكر ان المعرض الأول للأسر المنتجة بالطائف قد افتتح يوم امس الاول بحضور 18 أسرة منتجة تم عرض منتجاتهن ويستمر المعرض لمدة أسبوع، بحضور مدير وكالة الضمان بالمنطقة الغربية محمد اللحياني ومدير عام شؤون المستفيدين سعد الشايقي ومدير مكتب الضمان بالطائف عثمان القصير.