شكا عدد من أهالي جنوبجدة من تكدس النفايات مؤكدين أن اكوام «القمامة» تنتظر لأسبوع حتى يتم رفعها، واشاروا الى ان شكاوى متكررة لأمانة جدة بأن تلتزم من خلال إلزام الشركات العاملة على تنفيذ المهام بها والمناطة لها والتي تتمثل في إزالة تلك النفايات المزعجة للانسان في تراكمها وما تنتجه من روائح كريهة ولكن لم يتحرك احد لإزالتها. نفايات «مزعجة» عبدالله الحسيني -أحد سكان قويزة- قال: إن تكدس النفايات يستمر في الحي لأسبوع دون رفع حتى أصبح الحي بيئة خصبة وملائمة لتجمع البعوض والحشرات الناقلة للفيروسات والامراض، وعرج مشعل المطيري -حي الحرازات- للإهمال والتجاهل في رفع النفايات وتكدسها مطالبا المسؤولين بتنفيذ مهامهم ليس اكثر، فالجو غير صحي بسبب هذه «النفايات» في أحياء يسكنها بنو البشر منها الاطفال وكبار السن مع العلم أن الضرر والامراض لن تستثني احدًا، فالبعوض منتشر وكذلك الذباب في الحي وبالتالي فالامراض تهدد صحتنا مستغربا استمرار الوضع دون تحريك، وتساءل: أليس هناك جهة تتحمل هذه المسؤولية وتنهي المعاناة. أمر لا يحتمل عبدالله محمد قال: وضع النفايات أمر لا يحتمل ولا يطاق فقد كان الوضع في الماضي ان هذه الاكوام تتكدس لمدة 3 او 4 ايام واحيانا يومين وهنا ايضا لهذا التأخير سلبياته التي لا تخفى على أحد اما ان يستمر هذه الوضع المزري لمدة اسبوع وربما يزداد ويستمر مما يزيد الامر سوءًا وخطرًا والذي يبدو ان هناك تقاعسًا وتهاونًا واضحين أو أن الحي وربما أحياء جنوبجدة كلها خارج حسابات أمانة جدة. لماذا ننتظر؟ واكمل بقوله لماذا ينتظر المسؤول منا تقديم الشكوى تلو الاخرى لكي يؤدي عمله او يتابع مهامه كون ان هذه شركات تتعامل مع الامانة وبالتالي فهي الرقيب عليهم، ام التجاهل سيد الموقف والنهج الذي تتبعه الامانة، ولو حاولنا عبثا التقدم بشكوى للامانة فهل يا ترى تكون استجابة وهنا يجب علينا ترك اعمالنا والتزاماتنا ونتفرغ للركض بين مكاتب المسؤولين بالامانة وتقديم الالتماس والرجاء لا ليقدموا خدمة جديدة او تلطيف الجو العام او اضافة مرفق مهم ربما يكون مطلبا حيويا للسكان بل لكي يقوموا بواجبهم. إحلال لثلاثة أشهر المهندس مصطفى قربان مدير العلاقات العامة والاعلام في امانة جدة علق على القضية بقوله: ان الامانة في مرحلة احلال والتي تستمر لمدة ثلاثة اشهر وان هذه الفترة تعمل بها الشركات السابقة والمنضمة للنظافة.