تفاعل اتحاد كرة القدم مع المطالب العامة وقرر في اجتماعه الطارئ أمس برئاسة أحمد عيد، إعفاء المدرب الهولندي فرانك ريكارد والمدير الإداري خالد المعجل من منصبيهما في الجهازين الفني والإداري بالمنتخب وأوكل للإسباني سيرخيو المدرب الحالي لمنتخب الشباب بتدريب المنتخب في مباراتي الصين وإندونيسيا في تصفيات كأس آسيا خلال شهري فبراير مارس المقبلين، وتكليف عضو مجلس الإدارة سلمان القريني بالإشراف العام على المنتخبات ومنحه صلاحية اختيار الأجهزة الإدارية التي يراها. اعترف المتحدث الرسمي باسم الاتحاد عدنان المعيبد بأن التقرير الفني والإداري المقدمين من المدرب ومدير المنتخب كانا ناقصين ولم يفيا بالغرض المطلوب. وأضاف المعيبد أن التقرير الفني المقدم من المدرب لم يكتبه ريكارد المتواجد خارج المملكة، لكن مساعده هو الذي كتبه، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق بين أحمد عيد وريكارد على إنهاء العلاقة بالتراضي، بما يضمن حقوق كل الاطراف وإحالة الملف إلى جهة قانونية لوضع الصيغة القانونية المناسبة لفض الارتباط. وألمح المعيبد إلى أنه بإمكان سيرخيو الاستمرار في قيادة المنتخب في حال نجاحه أمام الصين وإندونيسيا وأنه أعطى كافة الصلاحيات لاختيار من يراه مناسباً من اللاعبين سواء من الشباب أو الأولمبي للمنتخب الأول. وبين المعيبد أن خالد القروني وغيره من الأسماء لم تطرح في الاجتماع مؤكداً أن اختيار سيرخيو جاء وفق رؤية تنطلق من أن وجود المدرب مع المستشار الفني للمنتخبات السعودية لوبيز سيسهل في عمل المدرب. وسيتم البحث عن بديل لسيرخيو لقيادة منتخب الشباب. وقال المعيبد إن إلغاء عقد المدرب بالتفاهم بين الطرفين يهدف إلى تحسين سمعة الكرة السعودية في التعاقد مع المدربين، مؤكداً في الوقت ذاته أن ريكارد أخفق تماماً في تحقيق المراد منه وأنه استعان ب 115 لاعباً خلال فترة إشرافه المنتخب ومدتها 18 شهراً منح خلالها كافة الصلاحيات وأنفق على ذلك عشرات الملايين.