أكد الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية أن دورة كأس الخليج الحادية والعشرين والتي تقام في البحرين حظيت بتغطية إعلامية كبيرة نظرًا لحرص وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة على التميز في التغطية وتقديم كل ما هو جديد عن الدورة وأخبار منتخباتها فيها مشيرًا إلى أن هذا التميز نابع من الإحساس بالمسؤولية من قبل وسائل الإعلام تجاه الدورة الأبرز خليجيًا وضرورة تسليط الضوء على مختلف فعالياتها أملا في الوصول إلى الأهداف النبيلة التي وجدت من أجلها في لم شمل الشباب الخليجي وتقوية الروابط بين جميع الأشقاء. جاء ذلك خلال لقائه مع مختلف وسائل الإعلام المشاركة في تغطية فعاليات خليجي21 وذلك بحضور الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة وذلك بفندق السوفوتيل بهدف الالتقاء بوسائل الإعلام وبحث إيجاد البيئة المناسبة لوسائل الإعلام المتواجدة في المملكة من اجل التلاقي والتحدث حول دورة كأس الخليج العربي ودور وسائل الإعلام في هذه الدورات إضافة إلى تبادل الخبرات والآراء والتعرف على المقترحات التي تؤدي إلى تطور كرة القدم في الخليج. وأضاف ناصر بن حمد أن لدورات كأس الخليج التي انطلق من البحرين الفضل الكبير في صناعة العديد من نجوم الكرة في المنطقة إضافة إلى اكتشاف مواهب كروية ساهمت في تبوء منتخباتها لمراكز متقدمة في مختلف البطولات والأحداث الرياضية على مختلف الأصعدة ولكن لا يمكن إغفال الدور الكبير الذي قامت به دورات الخليج في تطوير الإعلام الرياضي الخليجي الذي وجد في هذا الملتقى الكروي البيئة المناسبة والقاعدة الصلبة للانطلاق نحو الأفضل والعمل على بناء منظومة إعلامية متطورة من كل النواحي. وأشار الى أن الدورة طورت بشكل واضح التغطية الإعلامية لكأس الخليج بتطور وسائل الإعلام ووصولا الى استخدام الوسائل الحديثة والمتطورة في هذا المجال حتى باتت في يومنا الحالي سببًا مباشرًا في استمرارية الدورة وتمسك جميع أبناء الخليج العربي بإقامتها بشكل منتظم والمحافظة على تاريخها الرياضي الكبير وأهدافها التي وجدت من اجلها موضحًا أن دورة كأس الخليج كانت وما زالت احد أهم الاسباب التي ادت الى تطوير الإعلام الرياضي في البلدان الخليجية لما لها من دور واضح في إدخال المنافسة بين جميع وسائل الإعلام لاستحضار التميز في تغطياتها. وأكد الشيخ ناصر بن حمد أن دورة كأس الخليج العربي بدأت في أيامنا هذه تحصد ثمار مساهمتها في تطوير وسائل الإعلام الخليجية حيث مهدت الطريق لجميع وسائل الإعلام لتبيان تطور هذه الوسائل وأصبح هناك تنافس كبير بين القنوات الرياضية والصحف الخليجية وغيرها من وسائل الإعلام للتميز في نقلها لجماهيرها ومتابعيها. وأوضح ان هناك تنافسًا قويًا ومحمومًا بين المنتخبات الخليجية داخل الملعب لإحراز اللقب الأغلى على المستوى الخليجي وهو الحق المشروع للجميع ولكن هناك تنافسًا آخر عند وسائل الإعلام لاقتناص الأخبار وإحداث التغطية الإعلامية المتميزة التي ترضي طموحات متابعيها وهو أيضا حق مشروع لهم فالكل يسعى الى ابراز تغطيته للدورة بصورة مغايرة تماما عن منافسيه في هذا المجال. واشار سموه إلى ان وسائل الإعلام التي تنقل الحدث الرياضي الخليجي باتت أكثر دقة في نقل الأحداث والأخبار خاصة تلك التي تتعلق بالمنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة مشيرا إلى أن جميع المسؤولين والقائمين على الرياضة في البلدان الخليجية يتطلعون الى مشاركة الاعلام في تطوير كأس الخليج مؤكدًا ان الدورة تحتاج الى كل جهد مخلص من اجل مواصلة تطويرها إضافة الى حاجتها الى النقد البناء الذي يسدد طريق المسؤولين القائمين عليها نحو الافضل. وأعرب ناصر بن حمد عن تقديره التام لجميع وسائل الاعلام المشاركة في تغطية دورة كأس الخليج العربي على الجهود النيرة التي يقومون بها مشيدًا في ذات الوقت بجهود اللجنة التنفيذية للدورة برئاسة الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة واللجان العاملة.