تجددت مخاوف المواطنين من تفاقم أزمة الأسمنت في سوق جازان بعد شح مفاجئ للمنتج فى الساحات الرسمية معيدة إلى الأذهان سلسلة من الانقطاعات المتكررة بين فترة وأخرى دون أن يتم التوصل إلى حل جذري لها خاصة أن أطراف المعادلة يتقاذفون المسؤولية ويرمي كل منهم بها على الآخر وتبقى المحصلة النهائية «أزمة تتجدد بلا حلول» فيما حذرعدد من أصحاب شركات المقاولات السعودية من تكرار أزمة الأسمنت في أسواق جازان بعد تناقص المعروض خلال اليومين الماضيين وارتفع السعر إلى مستوى 20 ريالا للكيس الواحد. وأوضح المواطن عيسى حسن أبو حسيلة أنه لاحظ خلال اليومين الماضيين قلة عدد الناقلات المحملة بالأسمنت في المكان المخصص للبيع وذكر بأنه اضطر للانتظار لمدة أربع ساعات لشراء ما يحتاجه من الأسمنت فيما طالب المواطن محمد مصطفى زيلعي بضرورة زيادة كميات الأسمنت الموزعة على المواطنين، معربا عن تخوفه من ظهور سوق سوداء بعيدة عن أعين الرقابة. فيما قال المواطن منصور عيلان عطيفي نحن متخوفون من هذه التفاقمات مرة بالغاز وأخرى بالأسمنت بدون وجه حق أو حلول جوهرية فيما أكد المواطن علي حسن أبو علوان بأن الشح تسبب في ضرر على المواطن ما بين الغاز وآخر للأسمنت خاصة، ولا يوجد سبب واضح ولا يوجد هناك بناء وأعمال إنشائية تستدعي سحب الكمية. وأوضح عضو مجلس إدارة مصنع الجنوب والرئيس التنفيذي المهندس سفر محمد ضفير بأن المشكلة والأزمة خارج المصنع والكمية المباعة حاليا بالمصنع تفوق الطاقة المحددة للبيع وبالأمس تم بيع 9600 طن من المكيس والسائل الخرساني في جازان فقط والطاقة المحددة 7500 طن ونحن ليس لنا علاقة بالبيع الخارجي وهو تلاعب من المتعهدين ويجب متابعتهم من التجارة والضبط الإداري بالمحافظات. هذا وذكر محافظ بيش الأستاذ خالد عبدالعزيز القصيبي بأن هذه المشكلة في جميع المناطق ونحن لا نعرف ماهو السبب ولكن الآن هنا في بيش تم ضبط عملية البيع ومراقبة السوق من التلاعب في السعر والكمية.