أوضح الداعية الشيخ صالح بن عبدالله العساف أن العلم هو أساس العبادة والعبادة هي أساس الحياة والحياة هي أساس الآخرة والجنة والبعد عن النار، فطلب العلم لرفع الجهل عن النفس وعن الغير مطلب مهم لي ولكل مسلم يعبد ربه، معتبرا مكانة العلم لديه بسييطة في طلب العلم ولكن ممارستها تعلما وتعليما يثري العلم وطلبه، لافتا إلى أن المعوقات في طلبه للعلم ليست كبيرة إلا أن أبرزها عدم حرص المحيطين ببعضهم أو ذهاب وقت اللقاءات في غير تحصيل علمي ثم الانتقال من مكان إلى آخر وعن أبرز مشايخه قال العساف: كبار العلماء وهم الشيخ عبدالعزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين والشيخ عبدالرحمن الفريان والشيخ عبدالله البسام والشيخ صالح البليهي رحمهم الله جميعا، هذا في طلب العلم وفي الجامعة فضيلة الشيخ الدكتور علي نفيع العلياني عميد كلية. الدعوة سابقا، مؤكدا أن واجب الشباب واجب عظيم جدا في كل وقت وخاصة هذا الوقت الذي حصل للناس الطفرة والوفرة المالية واحتيج فيه للعلم فواجبهم أن يعتنوا بالعلم وتعلمه وتعليمه للناس أرضاء لله وكسبا للأجر ورفعا للجهل الذي هو سبب هلاك الناس، وبعدهم عن المنهج مما يؤدي بهم إلى التصرفات الغير مطلوبة أو منضبطة نتلمس العلم الصحيح في ظل متغيرات العصر أو أي وقت بالمصدرين الأساسيين اللذين ينبثق عنهما كل علم الكتاب والسنة كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم العقيدة الصحيحة وعلم التوحيد، وما يتفرع عن المصدرين من العلم بكتاب الله كالتفسير وعلومه وعلم القرآن والقراءات وعلم الحديث دراية ورواية والسيرة ثم تاريخ الإسلام والدروس المستفادة وغير ذلك في اللغة والأدب المهذب للشباب وعلمه ووجه العساف الشباب المقبل على طلب العلم أن يتعلم ليعلم ويحرص على تعليم الناس وأن يرفق بهم وأن لايتكبر بعلمه على الناس وأن يبتعد عن التكفير والتجريح وأن يحثهم على تعلم العلم وعليه بالحكمة فيما يقول ويعمل ويترك ويذر، مشيرا إلى الشباب هم مستقبل الأمة، والأمة في حاجتهم قولاً وعملاً وليعلموا أن من سبقهم يرجو خيرهم وأن من يوجههم ينتظر منهم ومن سيأتي بعدهم سينتفع بعلمهم.