وقعت جامعة أم القرى أمس ثلاثة عقود لدراسات تدعم برامج كرسي البر للخدمات الإنسانية مع رؤساء الفرق العلمية والبحثية المشاركة من الجامعة في هذه المشاريع ، وتتضمن ثلاث دراسات علمية وبحثية تشمل مشروع تأسيس جدوى لبرنامج تعليمي في قطاع البر بمسمى (عصى موسى) بكلية الاقتصاد والعلوم المالية الإسلامية ويرأس الفريق العلمي الدكتور محمد حسن الزهراني وعضوية الدكتور سعد بن حمدان اللحياني أما المشروع الثاني فيحمل عنوان (نحو استراتيجية لتنسيق وتكامل البرامج والمشروعات الخيرية في المجتمع السعودي ( دراسة تطبيقية على الجمعيات الخيرية بمكة المكرمة ) ويترأس الفريق الدكتور عبد الغنى عبد الله الحربي وعضوية الدكتور وجدي محمد بركات والدكتور أحمد شورة، مضيفا أن المشروع الثالث الذي تم توقيعه أيضا يحمل عنوان ( واقع الاعتماد على التمكين في أحد الاتجاهات الحديثة في المؤسسات الخيرية وبرنامج مقترح لتفعيله) برئاسة الدكتور محمد سعيد الزهراني وعضوية الدكتور عماد شلبي والدكتور أحمد عوض، مبينا أن هذه المشاريع تأتي ضمن البرامج والدراسات التي يشرف عليها كرسي البر للخدمات الإنسانية بجامعة أم القرى. والقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس كلمة هنأ فيها الباحثين والمشاركين في أعمال وبرامج كرسي البر للخدمات الإنسانية متمنيا للجميع التوفيق والسداد، مؤكدا أن جامعة أم القرى وبما تمتلكه من خبرات وقدرات علمية تحرص كل الحرص على تعزيز الشراكات المجتمعية مع القطاعين العام والخاص انطلاقا من دورها العلمي والمجتمعي وخدمة لهذه البلاد المباركة ومواطنيها وتحقيقا لتواصل وتفاعل منسوبي الجامعة مع مؤسسات وقطاعات المجتمع المختلفة. بعد ذلك تم التوقيع على العقود من قبل المشرف العام على كرسي البر للخدمات الإنسانية بالجامعة الدكتور خالد بن يوسف برقاوي وكل من رؤساء الفرق البحثية وهم الدكتور محمد حسن الزهراني والدكتور عبد الغنى عبد الله الحربي والدكتور محمد سعيد الزهراني . من جانب آخر كرم الدكتور عساس 74مكتبا للخبرة والجهات المتعاقدة معها في الحفل التكريمي الذي أقامه معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة يوم أمس بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية بحضور وكيل أمين العاصمة المقدسة لشؤون الخدمات المهندس عبد السلام مشاط ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والمعاهد والمراكز البحثية بالجامعة ورؤساء ومديرو الجهات ذات العلاقة. وقدم عميد معهد الإبداع وريادة الأعمال بالجامعة الدكتور خالد بن عبد الله المطرفي عرضا للمراحل التي مر بها معهد الإبداع وريادة الأعمال منذ إنشائه كمركز قبل حوالي عام ونصف من الآن إلى أن تحول إلى معهد والخطوات التي حققها خلال مدة وجيزة من عمر الزمن، موضحا أن المعهد وقع خلال العام المنصرم 18 عقدا تجاوزت قيمتها 20 مليون ريال خلال هذه الفترة الزمنية المحدودة. ثم تحدث وكيل الجامعة للأعمال والأبداع المعرفي الدكتور نبيل عبد القادر كوشك عن مهام التعليم العالي والتي تقسم الى ثلاثة أقسام التعليم والبحث العلمي والاقتصاد المعرفي. بعدها القى الدكتور باسم جميل ظفر كلمة نيابة عن رؤساء مكاتب الخبرة شكر فيه معالي مدير الجامعة على تبنى الجامعة لإنشاء مكاتب وبيوت للخبرة من خلال معهد الأبداع وريادة الأعمال، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تحقيق أهداف واستراتيجيات الاقتصاد المعرفي لما لها من مستقبل واعد. ثم القى مدير جامعة كلمة أكد فيها نجاح تجربة مكاتب الخبرة التي أطلقتها الجامعة قبل عام وثلاثة أشهر من الآن وها هي اليوم تقطف ثمار هذا النجاح من خلال العوائد والإيرادات المالية التي حققتها جراء هذه التجربة. بعدها كرم مكاتب الخبرة والجهات المتعاقدة معها وكذلك العاملين بمعهد الأبداع وريادة الأعمال والمكاتب المتميزة من بيوت الخبرة، من جهته قدم عميد معهد الأبداع وريادة الأعمال لمعالي مدير الجامعة درعا تذكاريا بهذه المناسبة