اشتكى عدد من أهالي مركز ثربان التابع لمحافظة المجاردة من تعثر مشروع سقيا خادم الحرمين الشريفين لأهالي القرى النائية ومن بينهم سكان مركز ثربان الذين يعتمدون على مصادر المياة الجوفية رغم ندرتها وصعوبة الوصول إليها خاصة مع موسم الجفاف الذي تعاني منه المنطقة، ولكن أحلامهم أصبحت كابوسا يردده الأهالي بإمتعاض واستياء لمشروع لم يتحقق منه إلا عشرة في المائة، وعمره يزيد على أربع سنوات، بعد امتلاك قطعة أرض مجاناً تبرع بها المواطن جابر بن حسن الشهري بصك شرعي لإقامة مشروع تنفيذ محطة تنقية المياة بقرية الطلاليع التابعة مركز ثربان المجاردة، ولكن لا حياة لمن تنادي. وناشد الأهالي عبر»المدينة» المسؤولين في وزارة المياه بأن يلبوا تطلعات المواطنين لتنفيذ مشروع سقيا خادم الحرمين الشريفين، وتوجيه المختصين بسرعة إنجاز المشروع. وأفاد المواطن عواض سعيد الشهري بأنه تم حضور لجنتين للوقوف على هذا المشروع اللجنة الأولى كانت بإشراف المهندسين من وزارة المياة ومديرية المياة بعسير قامت بمعاينة الموقع وإستلامه من الأهالي. وأفاد بأن المشروع سوف ينفذ على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى يغطي المشروع على مسافة 3 كيلو من جميع الاتجاهات. ووضع شيب صغير لتأمين الصهاريج مجاناً. والمرحلة الثانية: تقوية المحطة، المرحلة الثالثة: تغطي جميع قرى ثربان إلى خميس حرب. كما تحدث المواطن عبدالله بن عوض الشهري بأن الأهالي أجبروا على استعمال المياة الملوثة للشرب، وذلك يعود لفشل إكمال المشروع المقرر لتنقية المياة من قبل الشركة المستلمه له، وفيما يحلم أهالي ثربان من عشرات السنين بمياه نقية. واتصلت «المدينة» مع مدير فرع المياه بالمجاردة عبدالله المروعي، وأفاد أنه تم دعم المحطة ببئرين تم حفر الأولى وقد تم إنجاز الثانية، ولم يتبقَ سوى عملية الربط من البئرين إلى المحطة وبإذن الله خلال الأشهر القادمة يكون اكتمال المشروع.