أعلن مصدر مسؤول بالاتحاد المصري لكرة القدم أمس الأول الاثنين أن مسابقة الدوري الممتاز لن تنطلق قبل شهر فبراير المقبل وذلك انتظارا لصدور الحكم النهائي في قضية «مجزرة بورسعيد» التي راح ضحيتها 74 من مشجعي النادي الأهلي. وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته «إن من بين أسباب التأجيل هو عدم الحصول على الموافقات الأمنية لانطلاق المسابقة وعدم تقدم القنوات الفضائية بطلب لشراء مباريات المسابقة الآن نظرًا لتشكيكهم في إمكانية عودة الدوري من الأساس». وكان مجلس إدارة الاتحاد المصري اقترح تاريخ 18 ديسمبر الحالي لانطلاق الموسم الكروي الجديد على أن ينتهي في الأول من أكتوبر 2013، وأرسل جدول الدوري المزمع انطلاقه إلى وزراء الدفاع والداخلية والرياضة، لكن شيئا لم يحدث بسبب الأوضاع التي تعيشها البلاد في الوقت الحالي. يذكر أن النشاط الرياضي المصري متجمد منذ الأول من شباط/فبراير الفائت بسبب حادثة بورسعيد التى ذهب ضحيتها 74 من مشجعي الأهلي بعد مباراة المصري والأهلي في الدوري المحلي. وكان الاتحاد المصري يسعى من خلال اقتراحه انطلاق الدوري في 18 الحالي إلى تبرئة نفسه فقط أمام الأندية التي تطالب بعودة النشاط الرياضي ممثلا في انطلاق الدوري العام، لكنه يعلم أن الدوري سيكون من المستحيل إقامته في هذا التوقيت الذي سيلي مباشرة الاستفتاء الشعبي على الدستور المصري الجديد، وما أن ينتهي حتى تدخل البلاد في معركة جديدة وهي انتخابات مجلس الشعب.