أوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ورئيس مجلس كراسي البحث الدكتور سليمان بن عبدالله ابا الخيل عقب توقيعه أول أمس عقد إنشاء «كرسي خبراء التربية لدراسات الأسرة في المجتمع السعودي»، مع الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبدالله بن منصور القحطاني أن كراسي البحث في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لم تأت من فراغ ولم تك اجتهادًا فرديًا، بل قامت على انظمة ولوائح وقواعد استمدت من خبرات وتجارب سابقة من الخارج والداخل وأقرت عبر لجان ومجالس متخصصة. واضاف أن «كرسي خبراء التربية لدراسات الأسرة في المجتمع السعودي» بهذا التمويل السخي من الرئيس التنفيذي لشركة خبراء التربية للتعليم والتدريب عبدالله بن منصور القحطاني يعد حلقة وصل بناءة ووطنية علمية ستكون شامخة في حل وعلاج كثير من المسائل والقضايا التي تمر بها الأسرة السعودية من خلال العودة إلى حياض الشريعة ومبادئها، والاستلهام والاستفادة مما هو مفيد وبنَّاء في تجنيب الأسرة في المجتمع السعودي للمؤثرات التي نراها يمنة ويسرة، ويحاول أرباب السوء ودعاة الفتنة والانحراف الفكري والسلوكي ان ينخروا في جسد هذه الأسرة ويعملوا على اضعافها وتفكيكها، لكن بفضل الله عز وجل ثم بدعم ولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز -وفقهما الله- وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن سترد هذه الدعوات على أدبارها وستكون الأسرة في المجتمع السعودي محمية بأحكام ربنا ومبادئ شريعتنا وبتعاون وتضافر جهود كل محب لهذا الوطن قيادة وشعبًا. وقال: نحن نسير في برنامج كراسي البحث في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وفق رؤية واضحة وخطة استراتيجية لا تعرف إلا العمل البنَّاء الجاد المخلص الذي يخدم ديننا وعقيدتنا ووطننا ويحقق تطلعاتنا، لذلك نرى أن هناك تنافسًا كبيرًا وتقدمًا واضحًا في الرغبة بتمويل كراسي البحث من قبل أصحاب السمو الأمراء والوجهاء والأغنياء ومن لهم اهتمام في هذا الجانب حتى زادت كراسي البحث التي تعمل في الجامعة أو التي تحت التوقيع أو التي هي في بداية مشروعاتها على 54 كرسيًا تعمل وفقًا للشروط والأنظمة المعلومة والمعروفة.