وسط أجواء مشحونة بالتوتر تشهد ساحة مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية اليوم، حشودا من التيار الإسلامى والقوى المدنية والحركات الثورية، حيث تحشد التيارات الإسلامية فى مليونية «الدفاع عن العلماء والمساجد» ردا على محاصرة إمامه الشيخ أحمد المحلاوي بعد أن دعا المصلين إلى التصويت ب»نعم» في الاستفتاء على الدستور. وزاد المشهد سخونة إعلان الحركات الثورية والقوى المدنية المعارضة للدستور، أن ساحة المسجد ليست حكرا على أحد وأنها ستتوجه لأداء الصلاة بالمسجد والخروج فى مسيرة كعادتها ، لإعلان رفضها للدستور والاستفتاء عليه، الأمر الذى ما ينذر بحدوث مصادمات عنيفة بين الطرفين. ونفى المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر علي مساء أمس ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام حول صحة الرئيس محمد مرسي..مؤكدا أن هذه الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة وقال إن الرئاسة تؤكد بما لا يدع أي شك لكل أبناء مصر إن الرئيس مرسي في كامل صحته وعافيته وبخير ، ولا يوجد في جدوله أي فحوصات طبية أو عمليات جراحية أو غير ذلك» وكان عدد من القوى الوطنية والثورية وبعض القيادات من التيار الإسلامي، قد قاموا مساء أمس بمحاولة فاشلة لاحتواء الموقف حيث جرت اتصالات مكثفة ، لحث الأطراف على عدم الحضور للمسجد وضبط النفس.وقال عضو المكتب التنفيذى للتيار المدنى بالإسكندرية عبد الرحمن الجوهرى أن الحق فى أداء الشعائر الدينية بأى مكان من دور العبادة هو حق مكفول للكافة، إلا أنه يرفض استخدام دور العبادة فى إعلان مواقف سياسية أو أن يصبح المسجد مكاناً لممارسة الخلافات السياسية ،وأشار إلى أن القوى الوطنية والثورية وفى القلب منها شباب الثوار، على درجة عالية من الحكمة ورجاحة العقل فى ألا ينساقوا إلى تلك الدعوة المريبة التى تؤدى إلى حالة من المواجهة والصدام وإلى المزيد من الاحتقان والدم الذى نرفض إراقته بين مصريين أياً كانت انتماءاتهم. من جانبه أكد جمال صابر منسق حركة «لازم حازم»أن منع وصول أتوبيسات المشاركين في المليونية إلى الإسكندرية تحريض على العنف»، مؤكدا من يقولون ذلك سيهربون ويفرون بمجرد أن يروا الجموع القادمة. الى ذلك نفى الدكتور ياسر علي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية مساء أمس ما نشرته بعض الصحف ووسائل الإعلام حول صحة الرئيس محمد مرسي..مؤكدا أن هذه الأنباء ليس لها أي أساس من الصحة.وقال إن الرئاسة تؤكد بما لا يدع أي شك لكل أبناء مصر إن الرئيس مرسي في كامل صحته وعافيته ، ولا يوجد في جدوله أي فحوصات طبية أو عمليات جراحية أو غير ذلك»ونفي علي ما تردد حول اجراء الرئاسة لتغيير وزاري عقب الاستفتاء و أكد أن موضوع النائب العام يخص القضاء والرئاسة لا تتدخل فى الشأن القضائى .وحول ما أعلنه الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء من دراسة اصدار قانون ينظم التظاهر، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية انه فى اطار القانون لابد من تنظيم التظاهر وعلى الجميع التكاتف لمنع العنف والحفاظ على سلمية التظاهر لكن لا عودة مطلقا لقانون الطوارئ ولا اى قوانين استثنائية ، والقوانين المنظمة للتظاهر موجودة فى كل دول العالم . وحول ما أثير بشأن مؤامرة لخطف الرئيس واستدعاء الامارات للسفير المصرى للاحتجاج قال اننا نناشد وسائل الاعلام تحرى الدقة واننا نقدر تماما العلاقات العربية والعلاقات مع دول الخليج والتصريح لم يصدر عن اى جهة رسمية وهو ما اوضحه السفير، واضاف أن الرئاسة رصدت اكثر من 130 خبرا غير صحيح خلال 10 ايام .وأكد الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع خلال لقائه بعدد من قيادات القوات المسلحة أن الدور الذي ساهم به رجال القوات المسلحة، خلال عملية تأمين الاستفتاء على الدستور صاغ تاريخًا جديدًا للعلاقة القوية بين الشعب وجيشه، التي كانت في أبهى صورها خلال نزول الشعب المصري بكل طوائفه للمشاركة بإيجابية في الجولة الأولى من الاستفتاء السبت الماضي بعد أن أطمأن لنزول الجيش لحمايته وتأمين مقار اللجان.