أعلن مركز الجينات والأمراض الوراثية بجامعة طيبة عن عزمه التشخيص باستخدام أحدث التقنيات للأمراض الوراثية كما سيقدم خدمات الإرشاد الوراثي للعائلات التي يوجد بها تاريخ مرضي أو استعداد للإصابة بالأمراض الوراثية. كما سيقوم بتقديم الدعم العلمي والأكاديمي اللازمين للعاملين في هذا المجال من منسوبي وزارة الصحة والتعليم العالي وكافة القطاعات الأخرى المعنية بالأمر. وشرع المركز بإجراء بحوث متعددة التخصصات فيما يخص الأمراض الوراثية والحد منها عن طريق وضع آليات التشخيص الدقيق وتطوير الطرق والأدوات العلاجية المناسبة استنادًا إلى ما ستقدمه الدراسات والبحوث الطبية والعلمية عن هذه الأمراض في المنطقة وكذا تقديم الاستشارات الوراثية الموضوعية وعمل برامج توعية لخدمة هذا الغرض. من جهة أخرى يعمل المركز على تشخيص الأمراض الوراثية ومعالجة الحالات المرضية وإعطاء النصائح في حالة وجود هذه الأمراض الوراثية لمنع انتشارها. وكان مركز الجينات والأمراض الوراثية بجامعة طيبة وقع مع جامعة «ماكجيل» الكندية اتفاقية تعاون لدعم أعمال المركز الأول من نوعه في المملكة. ووقع الاتفاقية مدير المركز الدكتور خالد الحربي والدكتور ديفيد توماس عن الجامعة الكندية. وأوضح د. الحربي أن الاتفاقية تتضمن الكثير من جوانب التعاون والدعم من بينها تبادل خبرات وزيارات أعضاء هيئة التدريس والمشاركة في الأبحاث والنشر في المجلات العلمية العالمية وتبادل الزيارات لمنتسبي الجامعة وطلابها والمشاركة بالمؤتمرات العلمية والندوات البحثية. وأضاف أن الاتفاقية تتضمن قبول منسوبي مركز الجينات وجامعة طيبة لإكمال الدراسات العليا كالماجستير والدكتوراه في جامعة ماكجيل وقبول منسوبي مركز الجينات وجامعة طيبة لحضور دورات تدريبية قصيرة هناك. وكان مركز الجينات والأمراض الوراثية قد اختتم مؤخرًا ورشة العمل الأولى لتشخيص الجينات والأمراض الوراثية تحت مسمى (استخدام تقنية الأصباغ المشعة اللحظية للتعرف على الجينات المرضية) بمشاركة أكثر من 12 عالمًا ومتخصصًا في علم الجينات والأمراض الوراثية من مختلف أنحاء العالم ونحو 80 متدربًا.