نواصي تدرأ المعاصي

قُرَّائي الأعزَّاء: إليكُم ما لَذَّ وطَاب مِن فَواكه الكَلام، وخضروَات القَول الهُمام، ومَقبولات الحرُوف والأنغَام.. عَلى لِسَان شَيخنا "العَاصي".. فليتفضَّل بالكَلام:
* يَا قَوم.. إذَا كَان البَاب للدّخول.. فهو للخرُوج أيضًا..!
* جِئتُ (الحياةَ) أُغنّي كُلّ قافيةٍ.. والآن - بَعد الأغاني- أنثرُ الأملا..!
* يَقول أفلاطون: (الحُبّ صَنعة مَن لا صَنعة لَه).. الحمد لله؛ لَستُ مِن العَاطلين..!
* في بِلادي، وَراء كُلّ امرَأة نَاجحة، سَائق نَشيط..!
***
* أنَا اليَوم أمرُّ بحَالة الحُزن الشَّهري، تِلك الحَالة التي تَفترسني كُلّ شَهر.. ولَكنَّه حُزنٌ لَذيذ؛ يَبعث عَلى التَّأمُّل لا التَّضجُّر..!
* كَانت الخَادِمَة الهِنديّة تُلاحق سيّدة البيت، وتَتمسَّح بها وتَتبرّك.. وبَعد التَّحقيق تَبيّن أنَّ الخَادِمَة هِندوسيّة تَعبُد البَقر..!
***
* قَال الإمَام الألبَاني: قَال العُلَمَاء: (مِن بَركة العِلْم عَزو كُلّ قَولٍ إلى قَائله)، لأنَّ في ذَلك تَرفّعًا عَن التَّزوير..!
* لَم أكُن أُصدِّق أنَّ الحَديث قَد يَتداخل مَع الغُبَار، حتّى سَمعتُ العَرَب تَقول: (هَذا حَديثٌ لا غُبار عَليه)..!
***
* يُطالبونني في "تويتر" أن أقول: مَا يُعجبهم! فقُلت: سأكتُب مَا يُعجبني لأنَّه يُمثّلني، ولَن أكون مِثل المرَأة التي تَلبس كَعبًا عَاليًا؛ وهو يُزعجها..!
* كَما يُطالبونني أن أكتُب مَا يُعجبهم..! فقُلت: كَيف ألبس ثَوبًا يُريح النَّاس؛ ولَكنَّه يُزعجني.. مَا أجمَل أن يَلبس الإنسَان ثَوبه..!
***
* قَالَت العَرَب: (السَّفر سُمِّي سَفرًا؛ لأنَّه يَكشف ويُسفر ويُنير لَكَ الأشيَاء، لِذَا مِن كَثرة أسفَاري صِرتُ (شَركة كَهرباء)..!
* لَولا العَبَث بالجوّالات لتضجّرنا مِن الانتظَار.. تَصوّروا تَأخَّر إقلاعنا -الآن- لبَيروت نِصف سَاعة، ولا حِيلَة لَنَا إلَّا العَبَث بالجوَّال..!
***
* يَلومونني حِين أُحبُّ الاتّحاد، وكَأنَّ حُبّ فَريق الشَّعب جَريمة.. يَا قَوم مَهلاً، إنِّي لَم أسرِق مَالاً عَامًّا، أو ألهَف حَديقة عَامَّة..!
* مَازَال الاتّحاد مُتقدِّمًا في سَعودة الأهدَاف، لأنَّ غَير الاتّحاد لا قِيمة لَه مِن غَير أجَانبه، بَينما أجَانب الاتّحاد قِيمتهم مِن قِيمة الاتّحاد..!
***
* الاتّحاد مِثل مَدينة بَيروت، يُولد مِن رَحِم الأحزَان.. لذَا تَوقّعوا مِنه مُستقبلاً كَبيرًا؛ وعَطاءً كَثيرًا، إنَّه مَارد يَلبس الأسوَد والأصفَر..!
* أجمَل مَا في الاتّحاد أنَّه وَضع الدَّوري حَقل تَجارُب، يُجرِّب هَذا ويَستبدل ذَاك.. كالشَّجرة التي تَرمي أورَاقها وَقت الخَريف لتَتجدَّد لَاحقًا..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: أعجبني صَديق "تويتري" يَقول: وَجه الشَّبَه بَين "العَرفج وسَاهر"؛ أنَّ كِليهما إذَا رَأيته يَجب أن تُخفِّف السُّرعَة..!!!