اتفق مشاركون في لقاء مديرى ومديرات التخطيط والتطوير بوزارة التربية على ان ضعف الموارد البشرية والمادية يمثل عقبة اساسية امام الادارات التعليمية في التخطيط والتطوير مشددين على اهمية دعم نظام المقررات بالثانوية العامة بميزانية خاصة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي افتتحه امس وكيل وزارة التربية والتعليم للتخطيط والتطوير الدكتور نايف الرومي والذي اكد على الدور الإيجابي للخطط المستقبلية والتطوير المستمر للبرامج والمشروعات التربوية وأهميتها في تحقيق التنمية البشرية، وأبان الرومي أن مفهوم التطوير يؤكد أهمية الاستمرار والاستدامة دون إغفال للوقفات التقويمية، وأوضح أن مسألة تطوير التعليم أولوية مركزية ليس على مستوى الوزارة فحسب بل على مستوى رؤية القيادة الحكيمة مستشهدا بما قدمه سمو وزير التربية والتعليم أثناء اللقاء بأعضاء مجلس الشورى قبل أسبوعين من رؤية وتطلعات واستراتيجيات تسعى الوزارة إلى تحقيقها، وكشف مدير ادارة التخطيط والتطوير بالادارة العامة للتربية والتعليم بجازان احمد الجوهري في ورقة عمل بعنوان «الخطة التشغيلية بين الواقع والمأمول» عن وجود صعوبات تتمثل في ضعف قدرة المخططين على التحديد الواضح للاهداف المرجوة وسوء تقدير المشكلات الانية والاعمال الروتينية دون المشكلات الاستراتيجية.