صوّت المصريون في عشر محافظات أمس السبت، على مشروع دستور جديد وسط انقسام عميق ومواجهات بين المؤيدين والرافضين. وشهد ميدان التحرير وعدد من الميادين المصرية صباح أمس، هدوءًا تامًا، بعد تجمّعات أمس الأول الجمعة في «مليونيات» التأييد والمعارضة في محيط القصر الرئاسي وميدان رابعة العدوية ومحيط مسجد آل رشدان بمناطق شرق القاهرة. وفتحت مكاتب التصويت بُعيد الساعة 08,00 بتوقيت القاهرة وكان من المقرر أن تغلق المكاتب أبوابها، عند السابعة مساء ، غير أن اللجنة الانتخابية قررت «تمديد مواعيد التصويت لمدة ساعتين إضافيتين. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني أصدرت بيانًا أمس رصدت فيه عددًا من المخالفات والتجاوزات أثناء سير عملية الاستفتاء في المحافظات ال10، بعد مرور ثلاث ساعات من بدء عملية التصويت في مرحلته الأولى.