تحدثت والكثير من الزملاء غير مرة عن الكثير من الإسقاطات التي شعر بها أغلب الاتحاديين في أوقات سابقة كثيرة ولازالت تمارس، وتلمسنا أن ثمة ما يدور في الخفاء، أو ما يحاك في الخفاء للاتحاد، وللاسف من اتحاديين ينتظر منهم أن يكونوا (خلصاء) غير أن الأيام كشفت أن بعضا مما كنا نتوقعه لم يكن سوى زيف، ويبدو أن المصالح راحت تطغى على الحب والإخلاص،وهنا مقتل يصيب كبد الوفاء، وما أطلقه المستشار القانوني وعضو إدارة نادي الاتحاد السابق وعضو الشرف الحالي (عمر الخولي) أمر مخيف ومخيف للغاية،ومن الظلم أن يصل الحال بالبعض لما أفاض به من نفس (قاتل) يشبه إلى حد بعيد الغاز السام، وظني كبير أن الجو الاتحادي لا زال ملبدًا بالغيوم،وللأسف فقد اطلعت مؤخرًا على استراتيجيات اتحادية (سامة) تتجه إلى وأد الرموز، ورأيت بوادر ذلك علانية، والمؤسف حقا أن يصل الحال في الاتحاد إلى هذه المرحلة، ودون غوص في الثنايا التي لا أحبذ أن تفوح رائحتها بشكل (مزكم) أتمنى أن تعاد الحسابات في الكثير من الأشخاص الذين يدعون حب الاتحاد أو الإخلاص له، والعميد لن يقف يومًا عند أي اسم مهما علا شأنه أو كانت قيمته المالية أو الاجتماعية كبيرة أو متكبرة، والأجيال تتوالى، ولا ضير أن يتنفس الجميع الهواء (النقي) ولو كان قليلا .. الاتحاد اعتاد دوما ومنذ الأزل تجاوز الأزمات والمحن مهما بلغت صعوبتها، ولكنه لم يصل يومًا إلى مثل هذا الحال (الفاضح) ليتوه بين السماسرة، والمنتفعين، والمواربين لوجوههم الحقيقية، وفي العموم أرى أن أياما صافية ستغشى الوجه الاتحادي الذي اعتاد الإشراق مهما أظلمت الدنيا، ومن الطبيعي أن يبقى الكيان وترحل الشخوص، وعن نفسي لا أتمنى أن يكون شهر فبراير القادم (فاضحا) لمن ينتظرون الانتفاع من ظهر الاتحاد، والسؤال الحائر لازال قائما (أين رموز الاتحاد) ولماذا يصل الحال إلى هذه النقطة (القاتمة) من عمر هذا الوقور الثمانيني، أيستحق الجمهور الاتحادي أن يكون (كسيرًا) أسيرًا لنهم البعض على حساب الكيان.