أعربت عدد من القياديات التربوية والثقافية والأكاديمية في طيبة الطيبة عن سعادتهن بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مؤكدات أن شفاءه فرحة كبيرة يعيشها الوطن والمواطن. وأشرن إلى دور خادم الحرمين الشريفين فيما وصلت إليه المرأة السعودية في عهده من مكانة قيادية في جميع المجالات داعيات المولى عز وجل أن يديم على والدنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الصحة ودوام العافية. منجز حضاري الدكتورة بسمة جستنية عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة استعرضت أهم ما تحقق للمرأة السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وذكرت منها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن التي تعتبر منجزًا حضاريًا بارزًا من منجزات النهضة السعودية إضافة إلى تعدد الكراسي العلمية والبحثية في الجامعات السعودية، وقالت يكفينا فخر أننا نحن النساء السعوديات قد نلنا دعما قويا في عهده حفظه الله في مجالات مفتوحة الفرص واستفادت السيدات من عدة قرارات مهمة وحيوية أهمها قَصر العمل في محال بيع المستلزمات النسائية وتأنيث وسعودة الوظائف الصناعية، حفظ الله والدنا خادم الحرمين الشريفين وأدام علية الصحة والعافية وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين. أثلجت الصدور الدكتورة عائشة بليهش العمري أستاذ مساعد تقنيات التعليم قالت إن الفرحة والسعادة تجلت في القلوب وأثلجت الصدور فرحا وابتهاجا بنجاح عملية خادم الحرمين الشريفين وشفائه ومغادرته المستشفى معافى، وأكدت العمري أن المرأة السعودية تمتعت في عهد خادم الحرمين الشريفين بالعديد من المزايا وحصلت على العديد من الفرص الوظيفية في عدد من القطاعات الحكومية وعلى رأسها أنشاء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن وهي من أكبر الجامعات النسائية في العالم، وتضم ست عشرة كلية وألمحت العمري إلى إشادته حفظه الله بالمرأة في خطابه الموجه إلى أعضاء مجلس الشورى بأنه لا يمكن تهميش المرأة لمكانتها في التاريخ الإسلامي ولصوابها في الرأي والمشورة، منذ عهد النبوة مستشهدا بما قامت به الصحابيات رضي الله عنهن في هذا الجانب كذلك إظهار تواضعه حفظه الله في مشاركة أهل الرأي وطلب المشورة وفق ضوابط الشرع وثوابت الدين. فرحة عارمة المديرة التنفيذية لجمعية طيبة الخيرية النسائية بارعة خوجا قالت: إن الفرحة عارمة وكبيرة ملأت القلوب وتجاوزت الحدود ابتهاجا بشفاء خادم الحرمين الشريفين الذي أولى المرأة اهتماما واضحا في عهده الميمون وجعلها شريكاً حقيقياً في التنمية، ومكنها من حقوقها المشروعة التي كفلها لها الدين الإسلامي بقراراته الحازمة، حتى تتمكن من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه دينها ووطنها. مناصب مرموقة مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الدكتورة نورة سليمان البقعاوي أشادت بما وصل إليه التعليم من مراحل تطويرية في عهده الميمون ووصول المرأة إلى مناصب قيادية حتى أعلنت مؤسسة المرأة العربية فوز نائب وزير التربية والتعليم نورة الفايز بجائزة المرأة العربية المتميزة في حقل التعليم في مجال تعليم البنات وهذا بفضل الله ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين للمرأة السعودية وتعزيز مشاركتها وحصولها على المناصب القيادية بما يسهم في تقدم وتنمية مسيرة الوطن مشاعر الحب مديرة الابتدائية السابعة عشرة وداد حديجان الردادي عبرت عن مشاعر الحب والفرح بمغادرة خادم الحرمين الشريفين معافي وقالت إن قلوب الشعب السعودي تفيض بمشاعر الحب لقائد هذه الأمة والدنا الغالي حفظه الله، مظهرين سعادتهم برسائل الحب التي يبثونها في جميع الأجهزة المرئية والمسموعة والمقروءة ما يدل على مدى اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب. وأوضحت أن المرأة السعودية تفتخر بالملك عبدالله بن عبدالعزيز كما هو يفتخر بها وكان ذلك واضحًا في كلمته التاريخية وقوله حفظه الله لن نسمح بأن يقال إننا في المملكة العربية السعودية نقلل من شأن أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا، ولن نقبل أن يلغى عطاءٌ نحن أحوج الناس إليه وأن قيادة الوطن لن تسمح لكائن من كان، أن يقلل من شأن المرأة السعودية أو يهمش دورها في خدمة دينها وبلادها.