يشهد المشهد الدنماركي السياسي هذه الأيام جدلاً واسعًا بخصوص دور الإسلام وانتشار مظاهره في الدنمارك وذلك في أعقاب رفض جمعية المستأجرين في قرية "كوكيدال" التي يقطن بها غالبية مسلمة، تمويل أحد الاحتفالات النصرانية بمبلغ 1200 دولار في حين أنها موّلت احتفالات المسلمين بأعيادهم بمبلغ 10آلاف دولار. وقد بينت مصادر إلى أن التصويت على تقديم الدعم لاحتفالات النصرانية كان نتيجة رفض الهيئة والمكونة من عشرة أفراد والتي من بينهما تسعة مسلمين، وهذا الرفض دفع "توم بنكي" المتحدث باسم حزب الشعب الدنماركي إلى توضيح المخاوف السياسية والمحلية من المحاولات الإسلامية الفردية إلى تحويل الدنمارك إلى بلد إسلامي وضعف تأثير محاولات الدنمارك في دمج المسلمين في التقاليد الدنماركية لتحل محل التقاليد الإسلامية.