أعرب عدد من المسؤولين في وزارة التربية عن سعادتهم بخروج خادم الحرمين من المستشفى بعد شفائه . وقالوا: إن هذا الخروج بمثابة فرح شعر به الجميع ، وأشاروا الى ان الملك عبدالله هو من زرع الحب في نفوس الجميع . وقال مدير الاحوال المدنية بمحافظة الطائف محمد بن عايض الحمياني: الحمد لله رب العالمين على نعمائه التي منّ علينا بها وهي شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وخروجه من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ونسأله سبحانه أن يلبسه ثوب الصحة والعافية وأن يحفظه وسمو ولي عهده الامين ، وقال الحمياني: لاغرابة فيما نشاهده من مشاعر فياضة يعبّر بها مواطنو هذا البلد الوفي تجاه مليكهم وقائدهم خادم الحرمين الشريفين وهي تجسيد لمكانته العظيمة والكبيرة التي يحتلها في قلوبهم مستشعرين صدق أبوته ومحبته لهم .. فقد حقق أيده الله انجازات كبرى في مختلف المجالات التنموية لينعم المواطنون بالرفاهية ورغد العيش والاستقرار الدائم . من جهته قال الدكتور راشد بن غياض الغياض أمين عام ادارات التربية والتعليم بوزارة التربية والتعليم: إن خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى هو فرحة عظيمة لاتعمّ المملكة العربية السعودية فقط وإنما تشمل العالمين العربي والاسلامي نظرا لما يتمتع به أيده الله من محبة وثقل كبير في نفوس ابناء العالم العربي والعالم الاسلامي ، واعتبر الدكتور الغياض لحظة خروج خادم الحرمين الشريفين من المستشفى بأنها من اسعد اللحظات التي نعيشها فقد سخر وقته وجهده لخدمة الاسلام والمسلمين ، وسأل المولى أن يحفظ الملك الغالي من كل مكروه وأن يديم عليه الصحة والعافية . اما عبدالكريم بن محمد الدميجي مدير الشؤون الادارية والمالية بتعليم الرياض فقد قال: تماثل خادم الحرمين الشريفين للشفاء وخروجه من المستشفى من الأخبار التي يفرح لها المواطنون بشكل خاص والأمتان الإسلامية والعربية على وجه العموم فهو من زرع حبه في قلوب الناس بتواضعه الجمّ وقربه من الصغير قبل الكبير فهو الذي وعد فأوفى وعمل فأخلص واجتهد فأصاب بإذن الله، فعهده عهد الخير واليمن والبركات التي عمّت أنحاء المملكة بل وتجاوزت. . كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والعائلة المالكة الكريمة والشعب السعودي أجمع وأن هذه البشرى التي أثلجت صدور الجميع.