أوصى الشيخ الدكتور عبود بن علي درع عضو هيئة التدريس بكلية الشريعة بجامعة الملك خالد وعضو الجمعية السعودية الفقهية وإمام وخطيب جامع الرونة بخميس مشيط في خطبة الجمعة يوم أمس بتقوى الله وأخذ الأسباب التي تحيا بها القلوب وتلينها وقال: «إن القلوب إما أن تكون مناط للسعادة أو سبب للشقاوة». وقال: «إن القلب هو محل نظر الله من العبد وهو إذا صلح صلح الجسد كله وإذا فسد فسد الجسد كله وهو محل معرفة الله ومحبته وخشيته وخوفه ورجائه ومحل النية التي تصلح بها الأعمال وتَقبل أو ترد وتبطل». ونوه بأن القلوب تقسو وتكون كالحجارة أو أشد قسوه فتبعد عن رحمة الله وطاعته. وذكر أن من أسباب تليين القلوب تذكر الموت وزوال الدنيا وزيارة القبور وزيارة المرضى والاعتبار بما يجري في الأمم الكافرة من الهلاك والدمار.وحذر من الوقوع في الأسباب التي تجعل القلب قاسيًا وذكر منها مصاحبة الأشرار ومخالطتهم وكثرة المأكل والمشارب المحرمة والانشغال بالدنيا والانخداع بملذاتها.