ابوجورج ل د. زيد الفضيل يادكتور..القرآن الكريم مصدر تاريخ البشرية ، وهو إعجاز دائم على مدى الزمان والمكان ، وأجدادنا المسلمون بنوا الحضارة الإسلامية وجعلوها فى قمة الحضارات وذلك بفضل القرآن الكريم ، فالقرآن الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى وهو أصدق الكلام والحديث والقول ، ولاشيء قبله ولابعده ، ولكننا مغيبون عنه والقرآن مهجور ، أو نقرأه بدون وعى وتفهم وتدبر وتفكر ، وتبصر وتفقه ، وأنظر الآيات الكريمة ، وكيف يخاطب الله سبحانه وتعالى الخلق (الجن والإنس ) ، فهو يريدنا أن نفهم معانى القرآن وتطبيقها فى جميع المجالات ، وأنظر كيف يستغل المستشرقون هذا المجال ويستغلون مافى القرآن الكريم فى التقنية والطب والتكنولوجيا وغيرها ، ونحن مازلنا نائمين والمشكلة إنه بلغتنا ، والله لوكان هذا القرآن الكريم باللغة اليابانية أو الإنجليزية أو أى اللغات التابعة للدول الفاهمة معنى الحياة لصارت ثورات صناعية متطورة على وجه الأرض ، ويمكن القول ترجمة القرآن تؤدى لذلك ، ولكن ليس مثل المعنى الأصلي وكذلك لو يوزع على الكليات العلمية والأدبية فى أوروربا وامريكا والشرق الأقصى لكان هناك شيء ثانى ..وأرجو أن يهدينا الله لرفع كلمته وبسط نوره على الأرض جميعا ...!!! ناصح أمين ل احمد العرفج تشبيهك لا معنى له خصوصا في قضية الإرتباك هل البوفيه حرام أم حلال لا فهذا لا يخطر ببال مسلم لأن الأصل عنده الحلال في الطيبات من الرزق مالم يرد نص بتحريمه وعودة إلى موضوع الديمقراطية فليس كل ما يصلح للغرب يصلح عندنا لاكتفائنا الذاتي بتعاليم ديننا وفقرهم الثقافي الواضح فأي عاقل رشيد يرضى بحكم الأقلية على الأكثرية حتى لو كان الفرق 1% فيسلم أمور حياته للطرف الآخر ويصير أسيرا له مدة 4 سنوات فيطبق عليه ما يملي له هواه من قوانين ودساتير. إن الإسلام حرم عبودية الإنسان لأخيه الإنسان فتحرر المسلم من هذه التبعية للأبد فلن يرضى أن يحكمه دستور وضعي ولا قوة دكتاتور فهو متيقن أن غاية حريته وسعادته عندما يحتكم لشرع رب الكون «قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون» فكعبه عال وهو ليس من فصيلة من لا خلاق لهم الذين وصفهم القرآن بقوله «إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا» ولا أنسى قهر خواجة عندنا عندما قارن ميراث الزوجة في قوانين بلادنا الشرعية بقوانينهم الوضعية الجائرة التي تمنح الزوجة حق ميراث زوجها بالكامل ولذلك يتهرب أفراد الشعب هناك بعدم عمل عقد زواج فيكتفي الاثنان بما يعرف بالشراكة فيعيشان معا ويخلفان ذرية ويموتان وهم لم يتزوجا بعد. الحمد لله على عزة الإسلام ورحمة دستورنا القرآن. ابو بدرالاسمري ل ابراهيم نسيب لااقول الا طيب الله حياتك :تبدع وتجتهد لتنقل اخطاء وممارسات التعنت والتخلف من بيوت ازياء الشهرة في اعداد وتفصيل كل مامن شأنه ابتكار التعقيدات والبروتوكولات التعسفية في كافة الاجراءات مع معشر المجتمع حتى في حالات استخراج شهادات الوفاة تقف التعسفات عنوانا للتعامل .اخي الكريم لاابالغ ان اتهمت كثيرا من الجهات بأن الطاسة والجنط ضائعة مماجعل عجلة التعامل تسير على اطارات شوكية التكوين تخيف من ينظر اليها فيحاول ان يتعامل معها بحذر ولكن هيهات ان ينجو من بهارات جراحها .لذلك ستظل مكونات هذا التعامل المنبوذ تحط رحالها طالما ان كيمياء الازاحة لم تشمل بعض الكيانات القيادية التي تئن كراسيها الما مما تحمله من اجساد جامدة تكره التطوير والرقي حتى في صيغة التعامل ومرورا بالادارات والاقسام حيث توجد شجيرات الحنظل والزقوم ليحل بديلا عنها شتلات دواء للمحتاجين وطيبا نفيسا للمراجعين . مسعد الحبيشي ل منى حمدان . تحية لك ولطرحك ولكن هناك عنف من النساء ضد الأطفال لم تتطرقي له مثلا قصة مرأة الأب التي في الطائف التي قتلت أبن زوجها والخادمات وما يرتكبن من جرائم كما قضية تالا وغيرها كثير فالعنف ضد الأطفال من الجنسين وكلاهما وحوش بشرية عندما تعتدي على براءة الأطفال وتغتالها وأعلم أنك لاتقصدين ترك الإشارة لعنف المرأة ولكن أحببت أن أذكر ذلك لأنه ذو صلة م.فريد مياجان ل د. سالم سحاب كاتبنا القدير قد يكون هذا نوعا من الحكم المطلق على بني البشر في اخلاقهم فليس الشر والظلم حكرا وصفة لازمة على نوع من البشر لا يتغير ولا يتبدل فباب التوبة والرجوع الى الحق مفتوح لهم جميعا فمن هو ظالم شرير منافق أرعن قد يتغير حاله بل وقد يسلم ويحسن اسلامه وتلك الأحكام في القرآن الكريم لا ادري هل يصح أن نقول انه يجب فهمها في سياق ظروف الفترة التي نزلت فيها ويبقى أن التشدد الأكبر في القرآن الكريم كان نحو المشركين وهذا ليس دفاعا عن أي احد وأعوذ بالله أن أكون متقولا بغير حق واستغفر الله العظيم من كل ذنب . قارئ ل عبد الله الجميلي مقالك اليوم ذكرني بمقولة لعبدالله بن عمر رضي الله عنه عندما سمع بفضل الصلاة على الميت وأنها تعدل أجر قيراط من الحسنات فإذا أتبع ذلك بالمشي مع الجنازة كان الأجر بقيراطين فندم ابن عمر على أيام خلت حرم فيها من هذا الأجر فقال :لقد فرطنا في قراريط كثيرة وبعد قراءتي لمقالك تنهدت من الغيظ وقلت في نفسي : كم فرطنا في ملايين كثيرة.