احتل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المرتبة الأولى عربيًا والسابعة عالميًا، بعدما أن اختارته مجلة «فوربس» الأمريكية، وذلك ضمن قائمة أقوى 71 شخصية عالمية لعام 2012 للعام الرابع على التوالي، وقالت المجلة: إن الملك عبدالله يحكم دولة تسيطر على 20 في المائة من احتياطي النفط العالمي، ويتمتع بمكانة عالية في العالم الإسلامي، فهو خادم الحرمين الشريفين، والقائم على رعاية الأماكن المقدسة وتيسير زيارتها، كما استطاع الملك عبدالله الحفاظ على استقرار المملكة في وقت اهتزت حوله دول كثيرة في موجة الربيع العربي. وتصدرت قائمة «فوربس» لأقوى 71 شخصية عالمية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمستشارة أنجيلا ميركل والروسي فلاديمير بوتين ومالك شركة ميكروسوفت بيل جايتس، والبابا بيندكتس السادس عشر وبن بيرنانك رئيس الخزانة الفيدرالية. وأشارت «فوربس» إلى أن كوكب الأرض يقطنه أكثر من 7.1 مليارات شخص، لكن 71 شخصية تمثل كل واحدة 100 مليون منهم بوصفهم الأهم والأبرز والأكثر تأثيرًا، لافتة إلى أن التصنيف اهتم بقادة الدول والماليين والمحسنين والمقاولين وغيرهم ممن يؤثرون بل يديرون العالم أجمع. ولإعداد قائمة ال 71، تم ترشيح مئات الشخصيات البارزة في مجالات الحياة المتنوعة. وقيست قوتهم من أبعاد مختلفة، أبرزها قوة تأثيرهم على كثير من الناس حول العالم، ومجالات القوة المتنوعة التي يتمتع بها، حيث لا يكفي أن تكون الشخصية قوية في أحد المجالات بل يجب أن تتعداها إلى مجالات أخرى، إضافة إلى تمكن المرشح من إظهار قوته على الدوام،وأشرف على الترتيب النهائي للقائمة 10 محررين خبراء من فوربس، حيث قيموا مرشحيهم تبعًا للمعايير الأربعة المتبناة. وأشارت فوربس إلى أن شخصيات مؤثرة ومرموقة تفرض نفسها دومًا كقوى رئيسة تؤثر في سير الأحداث حول العالم.