رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة مؤخرًا فعاليات اليوم العالمي للمعاق، والذي نظمته إدارة التربية الخاصة، ممثلة بإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة وبحضور مدير عام التربية والتعليم بالمدينةالمنورة العبدالكريم وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات ذات العلاقة لذوي الاحتياجات الخاصة بحضور عدد من مسؤولي الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية والجمعيات ذات العلاقة لذوي الاحتياجات الخاصة. ممشى العباس شملت الفعاليات التي أقيمت في «ممشى العباس» بمخطط الأمير نايف ولاقت إقبالا منقطع النظير من الأهالي خصوصًا وأنها لأول مرة تقام في مكان عام، العديد من الألعاب الحركية والمسابقات للمعاقين وبحضور أولياء أمورهم، وهدفت إلى تعريف المجتمع بالطرق الحديثة في تعليم المعاق بالترفيه ودمج المعاق مع المجتمع المحيط به وأنه قادر على أن يؤثر ويتأثر بالمجتمع ويكون عضوًا منتجًا وفاعلًا يعتمد على نفسه مستقبلًا، وشملت الفعاليات عرضا لعدد من الأركان التوعوية الخاصة بالمعاقين بالإضافة إلى المرسم الحر والمسرح الثقافي، وتوزيع بروشورات وكتيبات توعوية لتسليط الأضواء على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومتطلباتهم والإنجازات التي حققوها، فيما تم تكريم المتميزين من المعاقين والجهات المشاركة والداعمة. إزالة المعوقات من جهته أكد العبدالكريم أن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله - وتوجهات الوزارة حثيثة في هذا المجال ومن أولوياتها التعليمية الاهتمام بهذه الفئة الغالية على قلوبنا جميعًا واشار بأنه يجب علينا أن نقدر هذه الفئة وأن يستشعر كل فرد في المجتمع دوره في تطبيق وتنفيذ كل ما تحتاجه هذه الفئة الغالية على قلوبنا، ومن خلاله يمكننا تطبيق ما نهدف إليه وهو إزالة المعوقات لخلق مجتمع شامل متاح للجميع، وأوضح أن هذه الفعاليات منهم ولهم وأن الجميع يشاركهم ويشعر بهم خصوصًا وأن الشارع الحكيم اوصانا بهم خيرًا من خلال تحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي، كما قدم العبدالكريم شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لهذة الفئة الغالية ولأمانة المدينةالمنورة ولجميع الجهات المشاركة والداعمة. *رعاية فائقة فيما أكد مدير إدارة التربية الخاصة حمدان الهلالي أن المعاقين وعلى مختلف أنواع إعاقتهم يحظون برعاية وعناية فائقة من خلال التعليم والتدريب على المهارات الأساسية للتوافق مع الآخرين، والتشجيع المستمر للاعتماد على نفسه وتحقيق الاستقلالية، والتركيز على مواطن القوة لديهم،وإلى تقديم المساعدة له وقت الحاجة إليها فقط، كما أنه يتم التعريف ومن خلال النشرات التوعوية والمحاضرات والدراسات المستمرة والفعاليات بالأساليب الصحيحة للتعامل مع المعاقين، وتوفير فرص التعليم لهذه الفئة واختيار المناهج المناسبة لهم، وتنمية الاعتماد على النفس بقدر الإمكان.