نفى مصدر مطلع في المستشفى الخاص الذي توفيت فيه مولودة (باكستانية الجنسية) أن يكون للمستشفى أي صلة في التقصير أو السبب في وفاة الرضيعة وأن ذلك الأمر بقدرة الله أولا، ومن ثم وضعية الأم لابنتها الرضيعة في عملية الرضاعة، وأضاف أنه قد تكرر بنفس العملية لتلك الرضيعة مولود سابق وكان بنفس طريقة وفاتها. وبين (للمدينة) أن الرضيعة لم تكن تشتكي من أي أعراض منذ الولادة وأن والدة الرضيعة قامت بإرضاعها من جسدها ولم تكن المولودة في وضع صحيح للرضاعة، والذي نتج عنه عملية "الإشراق" وهو دخول مادة الحليب في القصبة الهوائية مما تسبب ببكاء غريب للطفلة وبعد ما لا حضت الممرضة بكاء الطفلة وكأنها تشكو من ألم قامت فورا والدتها بأخذها والذهاب بها الى قسم الحضانات واستدعاء الطبيب المختص لإجراء ما قد يخفف من آلمها؛ و لم تمر عدة دقائق إلا وقد وافتها المنية بعد وصول الطبيب إليها. ويضيف المصدر بأن وزارة الصحة لم تقم بزيارة الى المستشفى نهائيا وأنه لم تكن هناك لجنة للتحقيق مع أية من أطباء المستشفى. ومن جانبه أكد مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود (للمدينة) بأن تم تشكيل لجنة من وزارة الصحة للتحقيق في وفاة الرضيعة الباكستانية، وأن إدارة المتابعات الصحية تقوم حاليا للبحث في الأمر عبر التحقيق في الواقعة بأحد المستشفيات الخاصة بجدة. وأضاف باداود بأن وزارة الصحة لا تتهاون في أية أمر يخص الأخطاء الطبية وأنها واقفة بالمرصاد لأي بلاغ يوجه اليها وأنها تقوم بتلبيثته فورا.