(أ) في الأفلام: يسقط الشرير. في الحياة: ينتج الأفلام! (ب) بعض اللقطات من المشهد المحلي: لصٌ يُحاضر عن حماية المال العام.. وفاسد يكتب عن النزاهة.. ومريض يُقدم الوصفات الطبية للأصحاء! (ج) أعشق الكتابة عن «الكتابة».. أتخيّلني: عطر يتحدث عن زهرة! الكتابة: صديقتي، ولعبتي المفضلة، ومغامرتي الحلوة. أشعر بالملل أحياناً، وأحياناً أبحث عنها في كل الزوايا ولا أجدها، وأحياناً أراها في الأشياء الصغيرة المهملة.. فالتقطها: وأصنع لها أجنحة ملونة، وأطلقها في الفضاء كصقر حر.. يحلم أن يكون نجمة! (د) مصيبة المصائب: أن تُطالب بحق المحاكمة أمام قضاء أنت لا تثق فيه أصلاً! (ه) النثر العظيم: شعر لا يُجيد الرقص! (و) كتف الصديق: العكاز الوحيد الذي لا يجعلك تشعر أنك أعرج! (ز) الجهلة في كل زمان ومكان يدافعون عن قيودهم.. اعتادوا على رؤيتها كأنها أساور! لا تُفكر بنزعها من أياديهم.. علّمهم، ودعهم يرونها كما تراها. (ح) لإبهامك بصمة لا تشبهها ملايين البصمات: أنا أتحدث عن جزء صغير منك وغير مؤثر في جسدك.. فكم سيكون حجم الاختلاف عندما نصل إلى قلبك وعقلك ومشاعرك المتناقضة والمتغيرة تجاه الأشياء؟! هل تعي حجم اختلافك، ومدى خصوصيتك؟! إذاً.. لماذا وعند أي قضية: أنت تشبه الأغلبية؟! (ط) كلما تقدمتُ بالعمر تخلصتُ من أحد القيود التي ورثتها.. بعد فترةٍ اكتشفتُ أنني كنتُ أرميها على أولادي! (ي) في القراءة: تجمع حقول الآخرين وحنطتهم وملحهم وماءهم في مطبخك.. في الكتابة: تعجنها لتصنع خبزك الذي لا شبيه لشكله وطعمه.. لتقدمه على موائد الآخرين [email protected]