تواصل «الأحوال المدنية» بمنطقة المدينةالمنورة ومن خلال «وحدة الخدمة المتنقلة» إنجاز معاملات المواطنين من الموظفين والموظفات والطلاب في مقار عملهم وإنهاء جميع معاملاتهم المتعلقة بإصدار وتجديد الهوية الوطنية وسجل الأسرة دون الحاجة إلى الخروج من العمل لمراجعة الإدارة. وأوضح مدير الإدارة العامة للأحوال المدنية بالمنطقة الدكتور عبدالمعطي الجهني ل»المدينة» أن الخدمة تشمل الرجال والنساء وتم تطبيقها في الجامعة الإسلامية خلال الفترة الماضية بدءًا من السبت الماضي في جامعة طيبة حيث سيتمكن منسوبو الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب والطالبات من إنهاء جميع سجلاتهم داخل الحرم الجامعي. وأشار إلى أن إدارته تقوم بتقديم خدمة ميدانية لذوي الظروف الخاصة من المرضى والعجزة وكبار السن في أماكن وجودهم دون تكليفهم مشقة العناء في الحضور إلى مقر الإدارة وإنجاز معاملاتهم وإنهائها فورًا من خلال وحدات الخدمة الميدانية المتنقلة سواء كانت رجالا أو نساء. من جهته أكد مدير السجل المدني بإدارة الأحوال المدنية عبدالعزيز صلاح الجهني أن «وحدة الخدمة المتنقلة» وفرت الكثير من الجهد والعناء حيث أنجزت أكثر من «575» معاملة في الجامعة الإسلامية بينما تم إنجاز «421» معاملة في الأسبوع الأول في جامعة طيبة. وأشار إلى أنها تقوم مقام مكاتب الأحوال المدنية من حيث تسجيل بيانات المواطنين ومسح البصمة العشرية لهم والتقاط صورهم، بالإضافة إلى أنها مرتبطة مباشرة بقاعدة البيانات في مركز المعلومات الوطني، وهذه الخدمة التي وفرتها الأحوال المدنية لخدمة المواطنين في أكثر الأماكن وجودًا ، وتأتي تجسيدًا لاهتمام وزارة الداخلية بمصالح المواطنين واحترامًا لأوقاتهم وراحتهم، وانطلاقًا من التوجيهات الكريمة من لدن ولاة الأمر-حفظهم الله- للرقي بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. إلى ذلك أشاد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع بالتعاون البناء مع وزارة الداخلية ممثلة في إدارة الأحوال المدنية بالمنطقة لإنجاز معاملات منسوبي الجامعة دون الحاجة لاستئذان الموظف ومغادرته لمقر عمله أو خروج الطلاب من محاضراتهم، مشيرًا إلى أن توافر الخدمة المتنقلة بالجامعة لمدة أسبوعين أسهم بشكل كبير بتقنين الخروج أوقات الدوام الرسمي لإنهاء الإجراءات المتعلقة بإدارة الأحوال المدنية.