قال الدكتور مطر المالكي استشاري الأطفال والغدد الصماء المشرف على عيادة السكر بمستشفى الأطفال بالطائف: «إن أحدث ما توصل له العلم بخصوص علاج السكر هو زارعة الخلايا الجذعية ولكن لم يثبت نجاح أو فشل التجربة وهي في طور البحث المتجدد من قبل المختصين.. والمعتمد الآن للعلاج هو جرعات الأنسولين». وأضاف، خلال نقاش مفتوح مع الجمهور ومرضى السكر بمول قلب الطائف بمناسبة اليوم العالمي لسكر: «إنه تم استحداث مضخة الأنسولين التي تسعى الوزارة لتوسع في تركيب الأجهزة لتشمل جميع مرضى السكر وتعتمد فكرة الجهاز على ضخ الأنسولين آليا إلى الجسم بعد تركيب الجهاز دون الحاجة للحقن بالأنسولين». وأشار إلى أن المصابين بنقص فيتامين د معرضين أكثر من غيرهم إلى الإصابة بالسكري وطالب بالمبادرة وسرعة فحص نسبة السكري بالدم في حالة نقص فيتامين د. وعرض عددًا من النماذج من الذي تم تركيب لهم مضخات الأنسولين بالمستشفى عوضًا عن الإبر وقال المواطن سعيد بلحمر والد إحدى المرضي المستفيدين من المضخة: «إن ابنه كان يأخذ أربع جرعات يومية ولكن بفضل الله وبعد تركيب الجهاز حصل تحسن في حالة المريض وراحة وتم الاستغناء عن الجرعات الأربع وأصبح الجهاز هو الذي يضخ الأنسولين». من جانبه قال الدكتور فهد الغامدي مدير مستشفى الأطفال: «إن المستشفى في كل عام يقيم مثل هذه الاحتفالية لتعريف بمرض السكر ودمج المرض مع المجتمع من خلال يوم مفتوح بين الأهالي والأطفال المصابين وعقد عدد من المحاضرات والندوة التي يلقيها نخبة من الاستشاريين والأطباء المتميزين في عيادات السكري، وكذلك يحرص المستشفى على التعاون مع المدارس بتفعيل الجانب الوقائي من مرض السكر ومخاطر المرض بطرق علمية وحديثة تهدف لرفع نسبة الوعي لدى الطلاب خاصة والمستشفى يقدم خدمات علاجية لفئة الأطفال».