كشف الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية أن الشركة تعمل حاليًا على استقطاب 2000 عاملة للعمل في خطوط الإنتاج في مشروعها القائم على تربية الدواجن وإنتاج المواد الغذائية من لحوم الدجاج، إضافة إلى الوظائف الإدارية والفنية، ووفرت فرصًا لجميع حملة المؤهلات الجامعية والثانوية والكفاءة والابتدائي وما دون ذلك حرصًا على المساهمة في توفير فرص العمل للجميع وفق خطط الدولة في تنمية المجتمع. وأوضح د. الراجحي أن دواجن الوطنية لم تهمل العنصر النسائي في برامجها للسعودة فقد قامت بتوظيف الفتيات ضمن بيئة عمل متوافقة مع ضوابط الشريعة الإسلامية، مبينًا أنها دفعت بأكثر من 500 فتاة حتى الآن للعمل في خطوط الإنتاج التي كانت تشغلها عمالة رجالية وافدة وتم إحلال الفتيات السعوديات مكانها في أول خطوة من نوعها تحدث في مجال صناعة الدواجن في المملكة، منوهًا إلى الخصوصية في الاقسام النسائية حيث تقدم الشركة العديد من المزايا، حيث تتراوح الرواتب بين 3000 و5000 ريال، كما وفرت الشركة وسيلة نقل للفتيات ولا تشترط في قبول الفتيات سوى الجدية والالتزام بالعمل. وأضاف د. محمد الراجحي أن الكثير من الشركات الوطنية قد استجابت لجهود الحكومة في مجال السعودة وتوطين الوظائف في جميع المجالات فضلًا عن تولي المرأة جزءا كبيرا في أولوية برامجها للسعودة، مبينًا أن الجهود التي تبذلها دواجن الوطنية إيمانا منها بدورها تجاه مواطنيها وثقة بقدراتهم وإمكانية الاستفادة منهم في رفع كفاءة العمل وتدوير الناتج المحلي داخل الاقتصاد الوطني. وأبان بأن شركة دواجن الوطنية تعتبر من الشركات السباقة في هذا المجال فمنذ بدايات التأسيس عام 1977م وهي تهدف إلى خلق إدارة سعودية من الكفاءات الوطنية وها قد تحقق الهدف وانتقلت الشركة لأهداف أخرى فقامت بسعودة عدد كبير من الوظائف الفنية والتقنية وصولا إلى إنشاء معهد دواجن الوطنية للتقنية والذي يهدف لتخريج كوادر سعودية مؤهلة في جميع مجالات صناعة الدواجن والعمليات المساندة لها من تسويق وإدارة ومحاسبة وغيرها. وكان الدكتور فهد بن سليمان التخيفي نائب المدير العام للبرامج الخاصة في صندوق تنمية الموارد البشرية والمشرف العام على برامج عمل المرأة قد أبان أن الوزارة وجدت تجاوبًا من عدد من المصانع التي سارعت بتوظيف سعوديات في وظائف تناسبهن وحققت التجربة إلى الآن نجاحًا كبيرًا، في حين نجحت كثير من المصانع الوطنية بإحلال عاملات سعوديات بدلا من العمالة الوافدة في مختلف الخطوط.