كد الرئيس المصري محمد مرسي مساء اليوم الجمعة أنه يعمل من أجل الاستقرار والانتاج وتداول السلطة ، مشيرا الى أن الاعلان الدستوري الذي أصدره أمس يهدف الى الحيلولة دون تعطيل الانتاج وقطع الطرق وممارسة البلطجة وقال مرسي ، في كلمة ألقاها على مسامع للمتظاهرين المؤيدين للاعلان الدستوري والمحتشدين أمام قصر الاتحادية (الرئاسة) بشرق القاهرة ،"لن اسمح لاحد أن يسي ء الى الوطن.. لن اسمح لاحد ان يؤجر البلطجية للهجوم على مؤسسات الدولة".وأضاف أن "القرارات والاعلان الدستوري ليس الهدف منها الانتقام من شخص بعينه" وأن القانون الجديد يعني أنه "لا مجال لتعطيل الانتاج وقطع الطرق والبلطجة" وأكد مرسي أنه لم يسع لامتلاك السلطة التشريعية وأنه لا يمكن ان يستخدم التشريع لتكميم افواه الاحزاب. وقال "لم أكن السبب في هدم السلطة التشريعية"،؟؟التي انتقلت اليه بموجب الاعلان الدستوري المكمل الذي اصدره في 12 اب/أغسطس الماضي وفي محاولة لتفسير ما تضمنه الإعلان الدستوري بأنه لا يجوز التعرض لقرارات الرئيس بوقف التنفيذ أو الإلغاء من قبل أي جهة قضائية ، أشار الرئيس المصري الى أن "أحكام القضاء يتم الاعلان عنها قبل مواعيدها بأسبوعين ، ولذلك لابد من محاسبة المنفلتين هؤلاء وإعمال القانون على الجميع". وشدد مرسي على أنه "لن نسمح باستخدام المال الفاسد الذي تم جمعه في ظل النظام السابق في هدم مكتسبات الثورة" وقال "لا يمكن لاي فصيل ان يدعي انه صاحب الفضل في ثورة المصريين.. إن هذه الثورة تقودها أهدافها.. وصلنا لبعض الاهداف ولازلنا واعين بما نريد أن نصل اليه سويا في مصر الجديدة ". وأضاف "لا يقلقني ان يكون هناك معارضين للنظام ولكني أريدها معارضة حقيقية للمحافظة على الشعب والثورة.. احفظ لاخواني في المعارضة حقهم في العمل بكل حرية.. ولا اتخذ قرارا لأكون فيه اقف ضد أحد فقد كنت ومازلت وسأبقى مع ما يريده الشارع المصري في اطار الشرعية التي لا رجعة عنها". كما أعرب الرئيس المصري محمد مرسي عن تضامنه مع ضحايا حادث اصطدام حافلة مدرسية بقطار ركاب بمحافظة اسيوطجنوب البلاد السبت الماضي قائلا "كلنا قلوبنا اهتزت لحادث القطار وأبناءنا الذين قتلوا رحمهم الله " ، مشيرا الى؟أنه تم تخصيص مبلغ تعويض 30 ألف جنيه لكل قتيل و20 ألف جنيه لكل مصاب